الفصل الأول

1.7K 71 1
                                    

كالعادة تمكنت لاما من الحصول على حكم البراءة لموكلها الذي اتهم ظلما في قضية مخدرات و لأنها كانت واثقة بكونه بريئ دافعت عنه و ها قد صدر الحكم مما دفع زوجة الرجل الذهاب إليها قبل خروجها من المحكمة
أفنان بسعادة : لا أعلم ماذا أقول لك
لاما بهدوء : لا تقولي شيئا فهذا واجبي كمحامية
افنان بحزن : ليس الكل مثلك لقد رفض المحامون الأخرون الدفاع عنه لأننا لا نملك المال الكافي و كان زوجي سيحكم عليه بالإعدام لولا مساعدتك
لاما بإبتسامة : لكني وافقت عليها دون الحصول على مقابل و ستجدين غيري كثيرين ليس الكل سيئ
افنان بنفي : غير صحيح أنت فقط طيبة جدا و لا ترين الشر بداخل الناس نحن بغابة و عالم مليئ بالوحوش
لاما بعدم اقتناع : لو كان ذلك صحيحا فهل نسيتي أمري و القاضي الذي حكم ببراءة زوجك..... علي أي حال اذهبي إليه الآن
افنان بإبتسامة : شكرا لك مجددا
غادرت أفنان بينما لاما سعيدة بفوزها بالقضية و انقاذ الرجل البريئ من حكم الإعدام
مع أنها لم تقتنع بكلام أفنان و تري أنها تبالغ فهي تعيش بعالم مثالي جدا لذا لم يقنعها كلام أفنان
ذهبت لسيارتها و انطلقت لمنزلها لتعد الغداء فهي تشعر بالجوع و في نفس الوقت تحب طعام المنزل و ليست معتادة تناول الطعام خارجه
************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅

محكمة لاما (الجزء الثامن عشر من سلسلة عشق النساء)Where stories live. Discover now