الفصل الثامن

1.3K 61 2
                                    

اليوم لم يتصل بها ثائر و لم يأتي و هذه ليست عادته فهو لا يتوقف عن الحديث معه حاولت الإتصال به لكنه لا يجيب علي الهاتف و مكتبه مغلق شعرت بالقلق الشديد عليه و علي ما يمكن أن يكون قد حدث له لقد تركته أمس بخير و علي ما يرام فما الذي حدث و أين هو    ؟؟؟؟!!!!!
تقف بمكتبها و تتحرك ذهابا و إيابا لم تتناول الطعام اعتادت ذلك معه و العمل أيضا معه كل شيء معه و به منذ دخل حياتها و هي هكذا لكن أين اختفي   ؟؟؟!!!!
تلقت رسالة من هاتفه تخبرها أن تنزل لأسفل تعجبت كثيرا فلما لا يصعد هو لها   ؟؟؟!!!!
علي أي حال ستذهب إليه و تسأله عن السبب و بالفعل كان واقفا بالأسفل حوله الكثير من الورود التي صنعت قلبا باللون الأحمر بينما ثائر يقف وسطها و هو يرتدي ملابس رسمية و يبتسم لها تلك الإبتسامة التي تعشقها منه
ثائر بحب : طفلتي اليوم سيكون أجمل يوم بحياتك و حياتي كلها فأنا لم أعد قادرا على العيش دونك لقد صارت حياتي بك أجمل اليوم سنقرر أن نقضي حياتنا معا و عالمنا يصير واحدا
حياتي لا معني لها دونك و دون طفولتك التي هي أجمل ما يكون منك و كم أعشقها كما كل شيء يخصك بهذا العالم
هل تقبلين أن تكوني حبيبتي و زوجتي لبقية حياتي معك     ؟؟؟؟!!!!!
مستعدة لوجود شخص مثلي بعالمك الصغير   ؟؟؟؟!!!!
كان يقصد أعماله مع عادل حديد رغم أنه قرر الإعتراف لها بكل شيء لكنها تراجع عن ذلك و قرر تأجيل الأمر و اخبارها لاحقا به الأهم الآن أن تعلم حقيقة مشاعره لها و التي خرجت بالفعل من قلبه لأجل طفلته الصغيرة
لم تجبه واكتفت بإلقاء نفسها بأحضان حبيبها و كأنها تخبره أنها لا تريد غيره و أجل هي تريده أن يكون جزءا من عالمها الصغير و حياتها كلها
و قد وجدا العاشقان نفسهما أخيرا قرر العيش معنا و استكمال حياتهما متجاهلين حقيقة وضعهما فقط مشاعرهما هي من تتحكم بهما في تلك اللحظة
ثائر بحب : أخيرا
لاما بتسأل : لما تقول لي طفلتي    ؟؟؟!!!
ثائر بمزح : لأنها الحقيقة أنت فقط طفلة صغيرة مضطر للزواج بها أخشي أن يأتي حقوق الطفل و يقبضون علي بسبب زواجي بطفلة مثلك حبيبتي


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

محكمة لاما (الجزء الثامن عشر من سلسلة عشق النساء)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora