الفصل السابع

1.3K 55 1
                                    

اعتادت لاما الحديث مع ثائر طوال الوقت و رؤيته كثيرا أحيانا لأجل قضية تساعده بها و أخري لتناول الطعام أو مشاركته ما يحب فعله لقد صار جزءا لا يتجزأ من حياتها و قد علم تماما كيف يجعل نفسه هكذا و يتدخل بكل صغيرة و كبيرة تخصها و مهما بدأ الأمر تافها و قد كانت لاما تحب اهتمامه بها فهي كانت وحيدة ليس لها أصدقاء أو عائلة فالكل يسخر منها و من رؤيتها لما يجري حولها عدا ثائر هو الوحيد الذي لم يسخر منها قط و دوما يشجعها و يقف بجانبها و لم تزعجه طفولتها بل ما لا تعلمه أنه يحب طفولتها تلك
فتحت عينيها علي وجود ثائر أمامها فجأة من شدة مفاجأتها كادت تسقط لولا ثائر الذي امسكها و ضمها إلي صدره فهو يخشي عليها من كل شيء حولها قد تتأذي من أقل شئ و هو لن يسمح بذلك لطفلته
اغمضت عينيها بأحضانه و لم تعد تريد ترك أحضان ثائر لحظة واحدة ليتها تبقي طوال حياتها معه هو فقط هي تحبه بالفعل و ليس مجرد تدريب لقد صار ثائر جزءا لا يتجزأ من حياتها و مهم جدا
ثائر بتسأل : أنت بخير طفلتي   ؟؟؟!!!
رفعت رأسها له و لم تستطع الحديث فقط تتأمل حبيبها عن قرب و هي بأحضانه التي لا تريد تركها أبدا
ثائر بمكر : يبدو أنني أعجبك طفلتي
ابتعدت عنه سريعا و هي لا تصدق أنها فعلت ذلك أمامه لن تتجرأ و ترفع رأسها و تنظر لعينيه بعد الآن يا له من أمر محرج   !!!!!!!
ثائر بتغيير الموضوع : ماذا فعلتي بالقضية التي أعطيتها لك   ؟؟؟!!!
لاما بإنزعاج : قضيت ليلة كاملة و لم أجد بها شيئا حتي الآن
ثائر بجدية : لن تستطيع من أول مرة عليك المحاولة مرة بعد أخري حتي تجدي الحل لو فقد المحامي ثقته فماذا سيحل بالمتهم داخل السجن   ؟؟؟؟!!!
فكري مرة و ألف مرة الأمر يتعلق بإنسان داخل السجن
لاما بهدوء : سأحاول مجددا و لن أنام حتي أجد الحل
ثائر بإبتسامة : و أنا لن أسمح لك بالبقاء مسيتقظة طوال الليل لذا سأبقي معك و نحل القضية معا أستاذتنا الغالية
بقي ثائر معها حتي جعلها تحل القضية و تنام بعمق بعدها بينما هو جلس بمكتبه يفكر في قراره الأخير الذي اتخذه و لن يتنازل عنه





************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

محكمة لاما (الجزء الثامن عشر من سلسلة عشق النساء)Where stories live. Discover now