محكمة لاما (الجزء الثامن عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الحادي عشر

مرت الأيام بينهما جميلة و هادئه و كلا منهما يخفي سره عن الآخر و ينتظر ذاك الوقت المناسب الذي يتحدث به عن الحقيقة و ما يجري في ذاك اليوم كان لدي لاما محكمة تخص عادل حديد و ما فعله رجاله و لم تكن لتترك الأمر يمر رغم كونها لم تخبر زوجها ختي الآن لكنها لن تترك عادل ينجو بفعلته لو كان الثمن حياتها هي انطلقت إلي المحكمة تستعد لمرافعتها قبل أن تجد ثائر يدخل قاعة المحكمة ابتسمت بسعادة لأنه أتي ليكون معها و يساندها رغم كونها لم تخبره شيئا لكنه لم يكن ليترك زوجته وحيدة
أسرعت نحوه لتتحدث معه و تعتذر منه علي كونها لم تخبره بالأمر لكنها توقفت مكانها حين رأته يجلس مكان محامي الطرف الآخر فذهبت إليه لتسأله عن السبب
لاما بتسأل : ثائر لما تجلس هنا   ؟؟؟!!!!
ثائر بجدية : لأنني محامي الطرف الآخر و هذا مكاني من الأفضل أن تنحسبي لاما لن تتمكني من الفوز علي أنت فقط تضعين الوقت
لم تتحرك و ظلت تنظر له و هي تتمني أن يخبرها أنها مزحة لا أكثر و أنه لم يخدعها لأجل القضية هو زوجها و حبيبها و هي كذلك طوال الوقت كان يخبرها ذلك فما الذي حدث   ؟؟؟؟!!!!
لاما بحزن : أنت تزوجتني لأجل القضية و عادل حديد  ؟؟؟؟!!!!!  أنت كنت تكذب علي ثائر   ؟؟؟!!!!
ثائر بهدوء : لاما أنا لم أكذب و لا يزال يمكننا أن نكون معا فقط انسي أمر عادل و رجاله و كل تلك الأمور و حينها كل شيء سيكون كما هو ليس علينا الوقوف ضد بعضنا بالمحكمة
انسحبي من القضية أنت حتما لا تريدين لزوجك الخسارة لذا ستنسحبي بهدوء و ننتهي من كل هذا
لا تعلم كيف قادتها قدمها لمقعدها قبل أن تسقط عليه و هي لا تشعر بشئ مما حولها و كلام زوجها برأسها لقد خدعت لأجل القضية لا حب و لا شيء فقط هي الحمقاء و تري العالم وردي اللون و نست أمر الأسود لقد نجح عادل حديد بالفعل و جعلها تري مدي حماقتها بحبها لعدوها و حتما يعلم كل شيء بشأنها و ستخسر بعدما خدعها بالعمل معه في حين كان يقترب منها عن قصد ليعلم كل شيء يخصها و يجد ما يجعلها تتراجع عن القضية و الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و من معه

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕