محكمة لاما (الجزء الثامن عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الخامس عشر

كان ثائر جالسا بمكتبه يضع رأسه بين كفيه لقد تركته حبيبته و رحلت بعدما علمت كل شيء و كم كان حقيرا معها و استغلالها لكن هذا غير صحيح فهو أحبها بصدق كل كلمة أو حرف خرجت منه كانت صادقة و من قلبه العاشق لطفلته القاسية التي ابتعدت و رفضت البقاء معه و أخبرته بكل قسوة أنها تكرهه و لا تريده بحياتها
دخل جاسر المكتب ليجده هكذا لم يخطئ بظنه به ذاك الرجل عاشق لها بالفعل ربما أخطأ كما فعل جاسر
لكنه بالنهاية لم يخدعها كما تظن هو بالفعل عاشق لها و سيتأكد جاسر أكثر منه
جاسر بتسأل : هل تحبها حقا   ؟؟؟!!!
رفع ثائر رأسه ليجد ذاك الرجل الذي كان مع زوجته بالمحكمة و قد أمسكت بيده و قد كانت تتحدث مع براحة كبيرة
ثائر بغضب : اتجرأ علي التواجد هنا بعدما كنت مع زوجتي و
جاسر مقاطعا : لم تجب عن سؤالي و لا تهرب من الإجابة عليه فربما أملك الحل لك و ما سيجعلها تعود لك
ثائر بقلق : و لما علي الوثوق بك بأي حال   ؟؟؟!!!!
جاسر بجدية : لأن لاما صديقتي و أنا أعلم جيدا أنك رجل عاشق لها مهما حاولت الكذب و اظهار خلاف ذلك ثم إنني متزوج و أحب امرأتي توقف عن الشعور بالغيرة مني
ثائر بعدم اهتمام : لست بحاجة إلى نصائحك أعلم جيدا ما سأفعل
جلس جاسر و هو يعلم أنه يكذب و يقول ذلك فقط له لم يكن غافلا عن نظراته لزوجته طوال الوقت و لا عن عيونه التي كانت تقتل جاسر بسبب إمساكه بيدها و المزاح معها لكنه تمالك نفسه أمام عادل و أمام صدمتها به و بما فعل
جاسر بهدوء : الأمر سهل و بسيط إما أنك تريد البقاء مع لاما و العيش معها لما بقي من حياتك و أنا سأبذل كل جهدي لذلك و إما أنك لا تريد و عملك مع عادل أهم منها و ستتركها مع رجل
ثائر بغيرة : إياك هي امرأتي و لن تحصل مني سوى علي لقب واحد و هو أرملة و لن تكون مطلقة لو حتي في أحلامها
جاسر بقوة : إذن توقف عما تفعل و نفذ ما أقول لتستعيد زوجتك بدلا من جلوسك تبكي كالنساء الخيار لك و إن كنت أري أن لا شيء يحتاج الخيار

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕