محكمة لاما (الجزء الثامن عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الرابع عشر

عادت لمنزل زوجها و أخذت تجمع كل ما يخصها بذاك المنزل فهي لن تبقي به دقيقة واحدة بعد الآن و ستطلب الطلاق لن تنتظر ثانية مع رجل عادل الذي تلاعب بها و بقلبها النقي الطاهر الذي لم يدخله قبله ليدنسه هو بحقارة و خسة
دخل ثائر ليجدها تجمع كل ما يخصها كان يعلم أن الأمر لن يكون سهلا عليها لكن أن تجمع كل من يخصها و تتركه هذا ما لن يسمح به و لن يحدث حتي بأحلامها
هي ستبقي معه لن يطلب منها ألا تغضب لكن في منزله و قربه فقط و ليس بعيدا عنه
أمسك يدها ليحاول الحديث معها ليجدها تبعد يده بعنف شديد : لا تلمسني ثائر أنت أحد رجال ذاك الحقير عادل حديد و لا مكان لمثلك بحياتي و لا مكان لي بمنزله
ثائر بهدوء : اعطني الفرصة لأشرح لك
لاما بسخرية : و ماذا ستشرح بالتحديد  ؟؟؟!!! كم كان سهلا خداع تلك الحمقاء التي أحبتك و وثقت بك لأجل عادل حديد   ؟؟؟؟!!!
أم إن القضية كانت أهم من مشاعري و احساسي يا سيادة المحامي العظيم و الأشهر بالبلاد    ؟؟؟!!!
ثائر بنفي : ليس لدي أهم منك لاما و لا حتي القضية
لاما بحزن : أسفة ثائر لا أثق بك ليس بعدما كشفت الحقيقة أمامي سأصدقك لقد انتهينا أريد الطلاق و من الأفضل أن تختفي من حياتي لست ندا لهم و أنت تعلم من أقصد إما أن تفعل بإرادتك سأحصل عليه رغما عنك
ثائر برفض : لا لن أفعل و ستصغين لي و لما لدي لأقوله لك لن أدع عنادك يكون سبب ابتعادنا عن بعضنا
لاما بألم : عنادي   ؟؟؟؟!!! هل هو من بسبب لي الألم بقلبي بعد خيانتك لي   ؟؟؟!!!  كيف شعرت و أنت تراني أقع بفخك يوما بعد يوم   ؟؟؟؟!!!
ثائر بحزن : بالألم ألمك هو ألمي و أجل ربما أخطئت بما فعلت لكن حبي لم يكن جزءا من الخطة مشاعري كلها كانت صادقة
انهت لاما تجميع ما يخصها ثم حملت حقبيتها و وفقت أمامه مباشره و هي تتحدث أمام عينيه مباشره : أنا لن أسامحك أبدا علي ما فعلته بي ثائر و لن أكمل حياتي معك أفضل الموت علي البقاء معك بنفس المكان فأنا أشعر بالإختناق من مجرد الفكرة كان عليك أن تعلم أنني لم أكن لأقبل بك و لعادل حديد في حياتي

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕