32-الماضي المؤلم

392 19 0
                                    

شعرت جيسي بالخوف من الدخول الي هذا القصر
جيسي : سبني انت هاتوديني فين ؟؟ اية المكان دة ؟؟؟
كاران : ادخلي بس مش هاينفع نتكلم هنا
جيسي : لا المكان هنا مافيهوش شبكة مش هاعرف اكلم طوني كدة هايقلق عاليا
كاران : انا جبت هنا عشان ماتعرفيش تكلمية
جيسي : نعم
كاران هو يقبض ذراعها في يدة : انتي فكراني اهبل و مش عارف انك كنتي بتحاولي تهكري موبايلي عشان تتجسسي على مكلماتي
جيسي بخوف : لا و انا هاعمل كدة لية يعني سبني دراعي وجعني
كاران بغضب : لا مش هاسيبك غير لما اعرف
جيسي : سبني و وعد هاقولك كل حاجة
سحبها كاران خلفة و أدخلها إلي القصر ثم ترك ذراعها بعد ان دخلوا و أغلق الباب خلفهم
جيسي : انت قفلت الباب لية
كاران : عشان محدش يسمعنا يلا اتفضلي اتكلمي
جيسي : انا عملت كل دة عشان اوصل لناصر
كاران بغضب : بت مش عايز لف و دوران ما انا عارف دة بصي ماتعصبنيش انا عايز اعرف اية السبب
جيسي : هاقولك بس اوعدني انك مش هاتقول لحد هات صوباعك الصفيور
كاران : نعم ياختي
جيسي : عشان اتأكد انك مش هاتقول لحد
فعل كاران ما طلبتة جيسي على مضض
كاران : اخلصي بقي بس عارفة لو كدبتي انتي حرة
جيسي : انا بدور عالية عشان هو القتل بابي و مامي
كاران : عرفتي ازاي
جيسي : هاقولك اليوم الهو جة فيه البيت عشان يقتلهم انا كنت مضايقة من بابي عشان قالي اننا هانرجع مصر وانا لما بضايق منة بستخبي جوا     الدولاب الفي اوضة بابي و مامي
جلست جيسي علي الارض و أكملت الحكاية و دموعها تتساقط بغزارة
جيسي بدموع : هو دخل و كان بيحاول يقتل مامتي بالسكينة بس بابي مسك السكينة و زقة علي الأرض بعدين مامي اتسحبت و نزلت ماكنتش عارفة وقتها لية فكرتها هاتهرب بس بعد مانزلت فضل بابي و ناصر يضربوا في بعض لحد ما بابي لقي ازازة بريفيوم واقعة تحت السرير اخدها و رش بيها علي عينة و اتسحب من تحتية و اخد المسدس و شاف خزان الطلقات لقاة مليان ماكنش فاضي زي ما قالة مسك المسدس و عمرة عشان يقتلة بس اخد بالة اني شايفة كل حاجة من جوا الدولاب بس ياريتة ما اخد بالة مارضيش يقتلة قدامي عشان كنت خايفة لكن ناصر قام و عينة كان شايف بيها كويس معرفش ازاي و اخد المسدس من ايد بابي
●Flash Back:-
يوسف : ناصر أهدي هاقولك باقي البحث فين
ناصر : مش عايز اعرف انا لازم اقتلك انا زهقت منك انت و جاكلين
يوسف : ارجوك اهدي
ضغط ناصر علي الزناد و أطلق طلقة نارية أصابت يوسف في قلبة مباشرة
شعرت جيسي بالخوف الشديد و أغمضت عينيها لكنها عندما فتحتها مرة أخري لم تجد ناصر في الغرفة
خرجت من الخزانة و تسحبت الي خارج الغرفة و جلست علي السلم و اختبأت خلف جدارة
سمعت جيسي الحوار الذي دار بين ناصر و جاكلين و رأت ناصر وهو يطعن والدتها في بطنها
●عودة الي ارض الواقع
كانت جيسي تسرد حكايتها و هي تبكي بانهيار و كانت جالسه علي الأرض و احتضنت قدميها
جلس كاران الي جانب جيسي و وضع يدة علي كاتفها
كاران : انا اسف ماكنش قصدي اني افكرك           بالحصل
رفعت جيسي رأسها و عينيها قد تلونت بلون        الأحمر من البكاء
جيسي بإنهيار : انت مافكرتنيش بحاجة انا عمري مانسيت اصلا طول عمري بفكر نفسي عشان لما يجي اليوم الاقف فية قدام ناصر
ازدادت جيسي في البكاء مرة أخري
كاران محاولا تهدأتها : خلاص بقي بطلي عياط انا كمان عشت أصعب من الانتي عشتية
جيسي وهي تمسح دموعها : ازاي ماحدش عاش اصعب من الانا عشتة
كاران : لا في انا عمري ماشوفت بابا ولا ماما     من ساعة ماكان عندي اربع سنين
جيسي : ازاي
كاران : هاقولك انا بابايا و مامتي منفصلين من زمان من و انا عندي اربع سنين عملت حادثة و فكروني مت و دة كان سبب انفصالهم بابا اتهم ماما أنها مهملة و ماقدرتش تحافظ عاليا و ماما اتهمت بابا بنفس الكلام في الاخر انفصلوا و أختي الكبير راحت تعيش مع بابا اما اختي الصغيرة راحت تعيش مع ماما و انا جدتي الاخدتني المستشفى و عرفت اني لسة عايش بس خبت علي اهلي لأنها كانت بتحبني اوي و عايزاني اعيش معاها بس بعد سنتين يعني و انا عندي ست سنين تاتاه تعبت هي كان عندها القلب و المفروض في دوا هي بتاخدة عالطول
●Flash back :-
مرفت (جدة كاران ) وهي تضع يدها على قلبها:كاران هاتلي الدوا بتاعي بسرعة
كاران بخوف : حاضر
ذهب كاران بسرعة إلي غرفة جدتة و ظل يبحث عن الدواء إلي أن وجدة و ذهب بة إليها
كاران : اتفضلي يا تاتاة الدوا اهو هاجبلك ميا بسرعة
ركض كاران الي المطبخ ليحضر الماء إلي جدتة
أحضر كوب كبير من الماء و ذهب بة الي جدتة
كاران : اتفضل الميا أهي
اخذت مرفت الدواء لكنها لم يبدي مفعولة كما يجب بدأ نبضها ينخفض و تلونت شفتيها بالون الأزرق
مرفت وهي تواجة صعوبة في التنفس : اتصل بابوك بسرعة
اخذ كاران هاتف جدتة و اتصل بوالدة كما طلبت منة
أبراهيم (والد كاران ):الو يا ماما
كاران بدموع : بابا انا كاران تاتاة تعبانة اوي و بوقها لونة أزرق
أبراهيم بدهشة : كاران ازاي ؟؟ كاران ابني مات من سنتين
كاران ببكاء : بابا ارجوك تعالا و انا هاشرحلك كل حاجة بس تعالا بسرعة
أبراهيم : انا جي خلاص سلام
كاران : سلام
انهي كاران المكالمة و جلس في حضن جدتة و بدأ يبكي بقوة
كاران ببكاء : تاتاة ارجوكي ماتسبينيش لوحدي انتي لو سبتيني بابا و ماما هايخلوني اعيش بعيد عنهم لوحدي من غير حد هما بيكرهوني
ميرفت بصوت متعب : ماتقولش كدة هما بيحبوك اوي و بيحبوا بعض اوي بس هما اغبية شوية
كاران : لا مش بيحبوني حتى لما فكروا اني مت ما سألوش عليا تاني في المستشفى
واجهت مرفت ضيق شديد في التنفس و بدأت تشهق بقوة و كأن شيئا ما يحجب نفسها
وصل والد كاران و ترجل بسرعة من سياراتة متوجها إلي شقة والدتة و طرق علي الباب بعصبية
سمع كاران صوت طرق الباب فنزل من حضن جدتة ليفتح الباب
فتح كاران الباب و وجد والدة الذي دفعة بعيدا و دخل بسرعة إلي غرفة مرفت والدتة
لكنة مع الأسف الشديد لقد تأخر كثيرا
أبراهيم وهو يمسك بيد والدتة بقلق : ماما اصحي...ماما انتي كويسة....ماما ردي عاليا
نظر أبراهيم إلي كاران بغضب
أبراهيم بغضب : انت عملت فيها اية
كاران بخوف : ماعملتش حاجة هي تعبت فاروحت جبتلها الدوا
أبراهيم : وريني الدوا الانت ادتهولها
اعطي كاران علبة الدواء إلي والدة و يدة ترتجف من الخوف
أبراهيم بغضب : انت مجنون ازاي تديها الدوا دة انت عارف دة بتاع اية دة دوا بيوطي الضغط

لعبة القدرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora