9-الحنين للماضي

979 26 1
                                    

ذهب جاسر و جيسي و مايكل و هند ليروا ماذا حصل لطوني؟ وجدوا الرجل الذي خدعه طوني معه ضابط يحاول القبض علي طوني .... بمجرد ان رأى طوني والده جرى ناحيته

طوني : بابا الحقني ماتخليهومش يخدوني
جاسر و هو يحمل طوني و يهمس في اذنه : عملت اية يا مصيبة المرادي

طوني و هو يخبئ وجه في حضن والده و يضحك : خليت المزة المعاة تسيبة

جاسر بصوت عالي: يخرب بيتك انت و مصايبك السودا

الراجل : افندم

جاسر وهو يبلع ريقة: انا اسف جدا عارف اني الواد دا هايوديني في داهية معلش اعتبرة زي ابنك

الراجل بعصبية : دا لو ابني كنت طلقت مراتي عشان اعرف اربية بطرقتي طالما هي معرفتش تربي

شعر جاسر بغضب شديد بسبب كلام ذلك الرجل فأنزل طوني علي الارض و نظر للرجل بعصبية

جاسر بغضب : انا هاوريكي انك انت الامك معرفتش تربيك هاطلع روح امك دلوقتي
بدأ الاثنان بضرب بعضهم إلي ان اتي الأمن و اخرحهم من المطار

طوني بندم : بابا انا اسف ماكنتش اعرف اني دا هايحصل انا كنت عايزا اشوف جيسي مبسوطة و بتضحك بس والله ماكنش قصدي
خرجت هبة ورائهم لترى ما حصل لابنها و سمعت ما قاله طوني

هبة : من ساعت ما البت دي جات و المصايب بدأت تيجي ازاي دي تيجي تعيش معانا في بيت واحد مستحيل دي زي القطة السودا
سمعتها جيسي فذهبت بعيدا و بدأت بالبكاء مرة أخرى ذهب طوني ورائها اما جاسر فتجاهل كلام هبة و ذهب للجلوس في السيارة و بدأت تعود له ذكريات زوجته كيف تقابلوا اول مره و كيف ماتت و تركت له طوني

Flash Back :-

اول يوم لجاسر في الجامعة
جاسر في سيارة الفخمة و يقود بسرعة جنونية رأي فتاه جميله أمامه فضغط علي بوق السيارة لكي تبتعد الفتاه عن طريقة لكن الفتاه خافت و تسمرت في مكانها من الصدمة لحسن حظها أنه ضغط علي المكابح بسرعة فتوقفت السيارة و كان الماسفه بينها و بين السيارة واحد ملم نزل جاسر بسرعة من السيارة ليطمئن علي الفتاه

جاسر بخوف : انتي كويسة انا اسف
البنت و الدموع لم تجف من عينيها : اة للأسف

جاسر هو يضع يده علي قلبة : الحمدلله تحبي اجبلك حاجة تشربيها او اوصلك اي مكان

البنت وهي ممسكه بكتبها و بصوت هادي : لا شكرا انا كويسة

ثم رحلت و دخلت للجامعه اما جاسر فركب سيارتة و ذهب كي يصفها في موقف الجامعه
المحاضرة الأولي لجاسر في الجامعة جاسر كان معجبا بالمكان بالمكان شعر كأنه في عالم أخر ثم رأى نفس الفتاه لكنها كان يبدوا عاليها الحزن و أنها كانت تبكي منذ قليل ظل شاردا بها لفتره ثم قاطعه أحد الاشخاص من خلفه

لعبة القدرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora