MALEFACTORIBUS «H.S» قـيد الـتعديـل

XI. The pain, a new code.

انتهت المحاضرة وتوالت الثانية والآن الثالثة وذهبت لأجلس بمقعد آخر ليأتي جيرمي ويجلس بعيداً عني قليلاً وعلي وجهه تبدو ملامح الضيق حتي انه نظر لي بطرف عينه, دخل الاستاذ ليقطع تحليلي لجيرمي وبدأ بالشرح وفُتح الباب فجاءة لتظهر اوليفيا بوجهها الشاحب وهذا جعل الاستاذ يتوقف عن الحديث وينظر لها كما فعل كل من فالقاعة

"آنسة جانك, اين كنتِ؟" سٱل الاستاذ بنبرة صارمة لتتنهد هي بخفة
"اسفه استاذ كنت عند الممرضه" قالت ولا أرادياً توسعت عيناي وتحولت انظاري لجيرمي لاجده ينظر نحوي بنفس الملامح واعلم ان ما يدور بعقلنا واحد الآن, ' واللعنة ما الذي كانت تفعله لدي الممرضة '

نظر الاستاذ مطولا اليها ليدعها بالدخول، وببساطه دخلت لتجلس بجانب شخص ما في الامام حسنا كنت اظن انها سوف تأتي لتجلس بجانبنا.

واخيرا انتهت المحاضرة وحان وقت الاستراحة!

ذهبت لاجلس باي مكان آخر ليس لدي اي رغبة في الأكل الآن لذا لن اذهب للكافيتيريا, على من اكذب انا لا اريد التقابل بأي منهما أكره تلك المواجهة وافضل تجنبها علي خوضها

اتى استاذ مارتن ووقف امامي

"هاري، هل يمكنني الحديث معك" قال لاؤمي بابتسامه بسيطه ويجلس هو بجانبي.

"اذا، ما اخبارك؟ وتعازي الحاره لك"

"انا بخير حقا , شكراً لسؤلك " ابتسمت بتكلف لتذكري لأبي

"وانتم بخير؟ تعلم لم اركم معاً هذا الاسبوع" قال لانظر له ببلاهه

"تعلم اقصد انت واصدقاءك " اردف مجدداً للتوضيح

"اا.. ن نعم نحن بخير.. لاشئ تعلم, فقط كل شخص مشغول بشئ لديه" قلت لينظر الي بعمق مما جعلني اتوتر.

" هاري انا اتفهم، كل شخص بالفعل لديه مشاكل، ولكن اقصد انكم حتى لا تنظرون لبعضكم، لا تتحدثون، انتم لا تجلسون حتي قريب من بعضكم، الجميع هنا يتكلم عن علاقتكم انتم حقا اصدقاء جيدون واوفياء جدا لبعضكم.. لذا لا اظن ان هذا اللا شئ هو ما ابعدكم بتلك الطريقة, هناك شئ سوف يجعلكم كالغرباء هكذا لاسبوع فقط اخبرني هل حصلت مشكله ما؟ " قال هو لاتنهد، حسنا انا بالتأكيد لن اخبره بالطبع..

" لا استاذ لم يحدث شئ فقط اظن اننا نأخذ راحه مما فيه" وبأبتسامه حزينه جعلته يتفهم انني لا اريد الحديث عن الموضوع ليؤمي ويربت على ظهري ويقف ليذهب ويتركني هنا اتذكر ما حدث.

| عـوده لـلـمـاضـي |

°الـمـمـلـكـه الـمـتـحـده - هـولـمـز تـشـابـل
الـحـادي عـشـر مـن نـوفـمـبـر.

° writer °

كان اول يوم لهم في بريطانيا بعد عودتهم من ايرلندا، مشتتون هي الكلمة الأدق وصفاً لحالتهم الآن ، هم يتذكرون ماحدث، من المستحيل ان ينسوه ، ليس بتلك السهولة!