VIII. Ireland

191 27 20
                                    

'Chapter 8'
Spongy+Violet
Vote+Comment
Enjoy..'

_________________________

الـمـمـلـكـة الـمـتـحـدة - هـولـمـز تـشـابـل
الـواحـد والـعـشـرون مـن أكـتـوبـر
الـتـاسـعـة صـبـاحـًا

أفاقت من نعاسها وأعتدلت عن وضعيتها المُحتضنة لحقيبتها كوسادة عندما صدي صوت المُحاضر عبر القاعة :
«آنسة چانك هل ترغبين في مُشاركتنا ما يُشغلك؟»

تحمحمت وأردفت بحرج:
«لا شئ أستاذ.»

«جيد إذًا لنعود لموضوعنا، مَن منكم يستطيع إخباري عن الطريقة الأمثل لحل الشفرات التي يستخدمها المرضى؟»

رفع چيرمي يده وسمح له المُحاضر بالحديث :
«إيجاد مُفتاح الشفرة؟»

أومئ برضي مع أبتسامة بسيطة :
«أحسنت أوستن وماهي فكرتك عن مفتاح الشفرة.»

صمت چيرمي لدقيقة وأردف بسخرية :
«هو بالتأكيد ليس كالمفاتيح المعتادة.»

صدرت قهقهات مِن أغلب مَن بالقاعة ليُكمل :
«أظن أحيانًا يكون رقم أو نمط ترتيب مُعين وفي أسهل الشفرات يكون كلمة لها علاقة بحل الشفرة.»

بدأ المُحاضر جملته بفخر:
«جيد أوستن، ستايلز هل تكف عن العبث بهاتفك أثناء المُحاضرة رجاءً!»

-

صعدت الدرج وأقتحمت غرفتها ألقت الحقيبة جانبًا مُرتمية علي الفراش، أحتضنت وسادتها وكانت علي وشك أن تُغلق عيّناها.

حتي أقتحمت والدتها الغرفة مُنادية بصوت ثابت :
«

أوليڤيا.»

مثلت النوم ولم تُجب لتتحدث مُجددًا :
«أعلم أنك لستِ نائمة.»

شعرت أوليڤيا بها تجلس علي جانب الفراش مُردفة بحزن :
«وأعلم أيضًا أنكِ تتجنبينني ولا تُريدين الحديث معي وأعلم أنكِ مُشوشة ولكن صدقيني، لقد قمتُ بهذا لأجلك لم أكن لأتحمل خسارتك.»

تنهدت أوليڤيا وأعتدلت لتجلس مواجهة لها :
«تعلمين أنني لا أحب أن تُخفَى عني الأسرار، خاصة من هولاء الأقرب لي.»

وقفت وخرجت من الغرفة وأتجهت للأسفل، عندما وصلت لنهاية الدرج لمحت ظلًا أسود اللون عابًرا داخل غرفة المعيشة.

عقدت حاجبيها وتقدمت بخطوات ثقيلة، وقبل ان تصل ظللت عيّناها الغشاواة السوداء مُجددًا، أرتعشت أطرافها خوفًا، أغلقت عيّناها بقوة ونبضاتها تسارعت، أنتظرت السقوط مُجددًا كالمرة الأخيرة لكن لا شئ.

MALEFACTORIBUS «H.S» قـيد الـتعديـلWhere stories live. Discover now