IV. Nightmare, death ✔

280 44 94
                                    

'Chapter 4'
Spongy+Violet
Vote+Comment
Enjoy..'

__________________________

الـمملكة الـمتحدة - هولـمز تـشابل
الـعاشر من أكـتوبر
الثامـنة والنصـف صباحًـا

تلاحقت أنفاسي وشعرت بسريان دمائي داخل عروقي، ركضتُ والظلام يحاوطني من كل جانب، صفوفًا من الأشجار التي تلمس السماء القاتمة تمتد على جانبيّ.

تعرقلتُ بشيئًا أسفلي لم أراه، شعرت بأن الأرض تبتلعني داخلها، شعرتُ بالهواء يرتطم بوجهي بقوة وصرخات مُتألمة تخترق أذناي كسيوفًا حادة.

أرتطمتُ بالأرض فجأة وأختلط ألم عظامي مع ألم أذناي التي أخترقتها الصرخات وأزدادت حدتها ليقع تأثيرها المُؤلم على رأسي كاملًا.

وضعتُ يداي على أذناي علّا هذا الصوت ينخفض، جمعتُ قواي وحاولت الوقوف ولكنني شعرتُ بأنفاس أحدهم خلفي، ألتفتُ فإذا بالصرخات تختفي جميعًا وأصبح الصمت سائدًا، أكادُ أسمع دقات قلبي المُتسارعة، لهثات أنفاسي المُتلاحقة، أمعنتُ النظر عما حولي، وجدتُ نفسي مُحاصر بين العديد من الخيالات السوادء ساكنة يقفون في دائرة من حولي يمتلكون هيئة بشر ولكنهم غارقين في اللون الأسود يظهر ضوء أبيض من أعينهم عدا خيال واحد منهم.

كان أوضحهم وكان ينظر لي بثبات حتي قُطِع تواصلنا البصري عندما فتح فكيه بقوة كـصراخ بدون صوت يليه سقوط جميع الخيالات من حولي وأمتلاء الأرض بسائل أسود اللون، أنخفضتُ و لمسته لأجد ملمسه لزج مثل الدماء!

-

أستيقظ هاري لاهثًا، في محاولات لتنظيم أنفاسه ألقى نظرة على ساعة يده المجاورة له، نهض لكي لا يفوت موعد زيارة والده فقد مضى ثلاثة أيام على مكوثه بالمشفى.

ألتقط هاتفه الذي أضاءت شاشته مُعلنة صدور إتصال من - سُقراط العزيزة -

آتاه صوتها النشيط عبر الهاتف :
«صباح الخير آينشتاين العزيز.»

«حقًا أوليڤ، مازالت الثامنة، ماذا تُريدين؟"

«يبدو أن احدهم أستيقظ بمزاجًا سيئ، چير أخبرني أنك لا تُجيب منذ ساعة لذا توقعت أنك نائم وأخبرته أن يذهب هو للمشفى أولًا.»

إنخفاض الحماس من صوتها جعله يشعر ببعض الندم على طريقة حديثه معها :
«أنا آسف سُقراط، دقائق وسألحق به.»

«لا تتعجل ولا تنسى فطورك ولا تقود بسرعة وأرتدي شيئًا دافئًا.»

أبتسم هاري وقال ساخرًا :
«حسناً أمي.»

MALEFACTORIBUS «H.S» قـيد الـتعديـلWhere stories live. Discover now