الفصل الثالث عشر

24.6K 706 11
                                    

( إلى تلك العينان الخضراء التي أسرها الظلام وسيطر الحزن على جدران قلبها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إلي تلك الحورية التي سرقت قلبي منذ أن أصبح للدنيا ألوان بولادتها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إلى من دق القلب لها دقات جنونية ،،، وعزفت أجمل المقطوعات الغنائية تطلب ودها ،،،،،،،،،،،،،،،،،

لا تبكي ،،،
لا تسمحي للؤلؤ أن ينهمر من زمردتيكي ،،،،،،

ذلك الذي يخفق على يسارك هو سبب حياتي ،،،،،

نعم وصفتيني بالخائن والكاذب !!
وأنا أقبل بأي كلمة تخرج من كرزتيكي حتى لو قتلتني ألف مرة ....... !!

أشعلي حبي ليكون النور لظلامك ،،،،،،

أنا أسمعك تناديني ،،، وصوتك يرن بأذاني يناجيني بأن أسرع ،،،،،،،،

إنتظري فقط
ارفعي رأسك عاليا ولا تنحني ،،،،

أنتي حياتي التي أعيش من أجلها ...... !!

أحبك  .............. ♡

خرج هائما على وجهه من باب المشفى الرئيسي يصطدم بهذا وذاك من شدة الغضب الذي يشعر به الأن الذي أعماه عن الرؤية جيدا ، قبض يديه بقوة حتى كادت عروق يده تقفز خارجا ، سار بخطوات متعجلة بعض الشيء حتى وصل أمام سيارته ، زفر بقوة وهو يكثر من الإستغفار حتى لا يتهور أكثر ، فعليه الأن أن يحكم عقله جيدا فحبيبته في خطر
وأي خطوة سيقترفها من شأنها أن تنعكس بالسلب على حياته وحبيبته ( حياة ) ، قلبه يؤلمه بشدة وهذا دليل بأنها ليست بخير مطلقا ...
ضرب طرف السيارة الأمامي بقدمه اليمنى بغضب
زفر للمرة الثانية بقوة ، أمسك شعره بشدة وكأنه ينتقم من نفسه لتقفز كلمات ( ريم ) بعقله بقوة ، فمنذ أن هاتفته منذ ساعات تطلب مساعدته في إنقاذ طفلها حتى جاء إليها بعد أن نجحت بإستعطافه ، ولكن ليس ( معتصم الكيلاني ) من يقع في فخ إمرأة بشعة مثلها ، فقد حكم عقله وبدأ وكأنه يوافقها بعد أن أجزم بقوة وتأكيد بأنها تعرف مكان حياة ، ومتأكد بأن رئيسها هو من اختطف حبيبته ...

صعد لداخل سيارته وهو يتذكر الحوار الذي دار بينه وبينها منذ لحظات ......

فلاش بااااااك
دخل الغرفة التي أخبرته عنها بالهاتف ليجدها تجلس بتعب واضح على سريرها تخفض رأسها ويبدو بأنها تنحب ، زفر بقلة حيله يهتف لها ببرود :
" عاوزة ايه يا ريم ؟ "

رفعت رأسها بتعب لتبتسم بقهر  تهتف له :
" ابني يا معتصم ، رامي خده مني "

ابتسم لها بتشفي ، قبض يده مجرد ما قفز أمامه إسم ذلك الخائن ، هو وعد نفسه بالإنتقام منه أشد إنتقام ولكن ليس الأن ، فالعثور على حياة أولى أهدافه ، هتف لها ببرود أكبر :
" وانا مالي ؟ "

عمياء هزت عرش العشق Where stories live. Discover now