{{الفصل السابع}}

23.8K 790 31
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

فترة المساء
فيلا صابانجي
كانت دينيز تجلس بكل هدوء بغرفة المعيشة تشاهد التلفاز وبجانبها زوجة عمها مريم خانم
"عزيزتي لقد تأخر جسور كثيرا"،صوت زوجة عمها أخرجها من شرودها لتلتفت لها
" ربما مايزال يعمل في الشركة عمتي"،رفعت مريم خانم حاجبها بتعجب ترد عليها
"ربما؟! إبنتي ألا تعلمين بمكان زوجك"،لعنت دينيز نفسها آلاف المرات على زلة لسانها الغبية
إبتسمت ببلاهة تحاول تعديل كلامها لكن تدخل صوت رجولي عميق أنقذها من الموقف المحرج الذي أوقعت نفسها به
"أنا هنا والدتي العزيزة"،إستدارت دينيز سريعا لتلمح جسور يتقدم نحوهم بإبتسامته الساحرة
تقدم جسور نحو والدته أولا يقبل جبينها التي إبتسمت بحنان في وجه إبنها الغالي
ثم جلس بجوار دينيز يلف ذراعه حول خصرها يقربها لصدره طابعا قبلة عميقة على وجنتها تحت نظراتها المنصدمة
"أعتذر حبيبتي لأنني لم أرد على إتصالاتك الكثيرة لأن هاتفي كان على الوضع الصامت "،كانت دينيز بين ذراعي زوجها متجمدة تماما كم تصرفه
"جاريني بتصرفاتي دينيز "،همسها بخفوت لتسعل بخفة تبتسم في وجهه تومأ له
" لا عليك ح حبيبي "،تلعثمت بآخر كلمة لأنها لم يسبق لها أن نادته هكذا
تأملتهم مريم خانم بسعادة شديدة لأن وضعهم على مايرام
حاولت دينيز التصرف بشكل عادي وهي بين ذراعي جسور والذي كان عكسها تماما فقد بدى عليه الإرتياح الشديد
" حبيبتي أين والدي"،سألها عاقد الحاجبين بلطافة وكأنه يكتم ضحكته
"جسور عزيزي ألا تعلم بأن عمي سافر لفرنسا من أجل صفقة مهمة"،بإبتسامة واسعة مزيفة أجابت عليه لتفلت منه ضحكة خافتة أشعرتها بالغيض من تصرفاته المستفزة لها
رفع حاجبيه بدهشة مصطنعة يرد عليها
"آآه لقد نسيت تماما فبرؤية وجهك الجميل أنسى كل ماحولي"،توردت وجنتيها خجلا تنظر للأمام تداري خجلها عنه
"لعين"،همستها تحت أنفاسها لكنها وصلت لمسامعه ليقرص خصرها بخفة
وكل هاذا تحت أنظار السيدة مريم التي تتابعهم بأعين حنونة وسعادة مطلقة.
.
.
.
.
منزل عائلة تلاش أوغلو
مساءا كانت العائلة بأكملها مجتمعة في غرفة المعيشة عدا بهار و إستيرا
فبهار تدرس بغرفتها وإستيرا أيضا بغرفتها برفقة بورجو يتسلان معا
"أحمد هل أوراق المناقصة جاهزة"،سأل فكرت بجدية تامة ليتبادل الإخوة الثالث نظرات فيما بينهما ثم يقول أحمد
"أجل أبي العزيز لقد عملت عليها مع مراد وعلي وهي جاهزة"
"لا داعي للقلق والدي سنأخذ المناقصة كالعادة "،تحدث علي بثقة كبيرة ليبتسم فكرت بفخر لأولاده
كان أتيش جالس بهدوء في مكانه بجواره كنان الشارد بتصرفات نجمته معه
"بما أنكم جميعا هنا أريد إخباركم بأنني سأنتقل لمنزلي الخاص"،جملة أتيش تلك أسقطتهم جميعا في صدمة كبيرة
"بني لما تريد الإنتقال"،صوت سلين المليئ بالعتاب رن بالغرفة لينهض أتيش يمشي نحوها ويجلس بجوارها يتحدث بهدوء
"أصبحت في الثلاثين من عمري أمي وأنا بحاجة لأستقل بنفسي "،عبست سلين كالطفلة ثم عانقت إبنها بقوة ليضحك بخفة يبادلها العناق
"قرارك في محله ياحفيدي العزيز، من حقك الإستقرار بنفسك "،قالها جده بإبتسامة خفيفة ليوافقه والده علي بكلامه
"طبعا من حقك ذلك بني، لكن إياك ونسياننا"،قالها بتحذير في الأخير ليومأ له أتيش ثم ينهض من مكانه مستئذنا منهم

{نجمة كنان}Место, где живут истории. Откройте их для себя