{{الفصل الرابع}}

27.6K 1K 79
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

بمدينة إسطنبول الجميلة تحديدا بقصر تالاش أوغلو حيث تلك الغرفة الواسعة ذات الطابع الأتثوي

على السرير الدائري كانت تلك الفاتنة نائمة بسلام لاتشعر بما حولهاذات ملامح ملائكية مسالمة ببشرتها البيضاء الصافية، أنف صغير وشفتين كحبات التوت ولا ننسى عيناها الزمردية التي تحجبها رموشها السوداء الكثيقة مع شعر طويل كشلالات العسل من لونه اللامع {إست...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

على السرير الدائري كانت تلك الفاتنة نائمة بسلام لاتشعر بما حولها
ذات ملامح ملائكية مسالمة ببشرتها البيضاء الصافية، أنف صغير وشفتين كحبات التوت ولا ننسى عيناها الزمردية التي تحجبها رموشها السوداء الكثيقة مع شعر طويل كشلالات العسل من لونه اللامع
{إستيرا تالاش أوغلو بطلة قصتي ذات الثاني والعشرون ربيعا]
فتح باب غرفتها يليه دخول تلك المرأة ساحرة الملامح و المشابهة لإستيرا
{زمرد تالاش أوغلو}
إبتسمت زمرد بحنان لمنظر صغيرتها المسالم تحمد الله لأنها معها وبين أحضانها ولأنهم أنقذوها من براثن ذلك المريض المهووس كمال
لتتقدم ناحيتها وتجلس على حافة السرير تمد يدها لمداعبة وجنتي إبنتها تناديها بصوتها الناعم المليئ بالحنان و الدفئ
"إستيرا حبيبتي إستيقظي"،تململت الأخرى في سريرها تهمس بصوت ناعس
"خمس دقائق أمي"،ضحكت زمرد بخفة تنظر للمنبه الذي يشير للسابعة
"إنها السابعة إستيرا ستتأخرين على الجامعة"،تأففت إستيرا تفتح عيناها تنظر لوالدتها بعبوس طفولي لتضحك زمرد على ملامح صغيرتها لتقرص أنفها الصغير بلطف
"هيا يامحبة النوم، تعلمين أن اليوم سيعود  كنان و أتيش من لندن بعد غياب خمس سنواتتجمدت إستيرا بمكانها تستوعب حديث والدتها
إبتلعت تلك الغصة العالقة بحلقها و أجبرت نفسها على الإبتسام في وجه والدتها كي لا تلاحظ ذلك لكن هيهات فزمرد مدركة تماماً مالذي تعيشه إبنتها
"حسناً أمي سأتجهز حالاً"،قالتها بهدوء ثم نهضت من سريرها وطبعت قبلة عميقة على وجنة والدتها
"صباح الخير والدتي الغالية"،بصوت مرح مصطنع تحدثت لوالدتها التي قبلت جبينها بعمق
أسرعت إستيرا لدخول حمامها الخاص لتقف أمام المرآة تتأمل إنعكاسها تحدث نفسها بإصرار
"لاتفكري به إستيرا فهو قد تناسى وجودك من خمس سنوات منذ ذهابه للندن أصبح كنان شخص غريب عنك لم يعد بطلك وأمانك"،مسحت تلك الدمعة الخائنة بعنف ثم إلتفتت تقوم بروتينها الصباحي
وبعد نصف ساعة خرجت من الحمام تلف المنشفة حول جسدها المغري ودخلت لغرفة الملابس المليئة بأغراضها وثياب من ماركات مشهورة
أخذت أول ماوقعت عليه عيناها و إرتدتهم سريعا
جففت شعرها بالمجفف الكهربائي وتركته منسدلا بأريحية وأخيرا بعض المكياج البسيط الذي يزيد من جمالها، رشات من عطرها لتصبح جاهزة للذهاب للجامعة، تأملت إنعكاسها في المرآة برضا تام

{نجمة كنان}Where stories live. Discover now