{{الفصل الخامس عشر}}

19.8K 761 43
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

{تالاش&أصلان للعطور}
في الشركة حيث كانت ريان جالسة في مكتبها تنهي آخر أعمالها لهاذا اليوم ليقاطعها صوت رنين هاتفها
تركت مابيدها وأجابت فورا عند رؤية رقم والدها يزين الشاشة
"أبي العزيز هل كل شيء بخير"،سألته بلهفة وقلق ليأتيها صوته الحنون مهدئا إياها
"لاداعي للقلق صغيرتي كل شيء على مايرام لكن إضطررت أنا و والدتك الذهاب لأزمير فجدك مريض قليلا"قطبت ريان حاجبيها بإنزعاج حالما جاءت سيرة جدها في الموضوع
"جدي مرة أخرى أراهنك بأنها حيلة من حيله القديمة أبي"
"صغيرتي لاتفتحي الموضوع مجددا هذه المرة مختلفة عن سابقاتها"،زفرت ريان بضيق من طيبة والدها التي لن تتغير وهاذا كان سببا في حزنه دائما
حاولت إبعاد تلك الذكريات السيئة التي ضربت مخيلتها ومافعله بها جدها في وقت سابق
"إفعل ما تشاء أبي الحبيب انا دائما معك إلا في هاذا الموضوع فجدي لن يتغير أبدا، ومرضه ماهو إلا حيلة كي ترجع لأزمير من جديد وأقول لك شيئا إذا أردت الرجوع لن أقف بطريقك لكنني أن أذهب معكم، رحلة آمنة أبلغ سلامي لوالدتي"،أنهت كلامها لتغلق الخط سريعا تضم رأسها بكلتا يداها بشدة
"اللعنة عليك فقط اللعنة على أمثالك"،همستها تحت أنفاسها بغضب شديد ثم رفعت رأسها من جديد تكمل عملها والذي لم تتأخر به
لملمت أغراضها ثم إتجهت لمكتب مديرها
دقت الباب بخفة ليأتيها صوته الرجولي يأذن لها بالدخول
دخلت لتجده منهمك بالعمل لتمشي بإتجاهه وتقف أمام مكتبه
"لقد أنهيت العمل سيدي وأيضا لقد عدلت على عقود الصفقة الجديدة ستجدها في الإيميل خاصتك "،رفع ميران رأسها لها ليظهر التعب على ملامحه الوسيمة لتشعر بإنقباض في قلبها من إهلاكه لنفسه في العمل
"لقد رأيته بالفعل، مجتهدة كعادتك ريان تستطيعين الذهاب "،إبتسمت بخفة ثم إلتفتت لتخرج لكن صوته أوقفها لتلتفت له وتجده يرمقها بتلك النظرات الغريبة من جديد وصدقا عيناه تلك تربكها
" من الغد ستبدئين بالعمل كمساعدتي الخاصة لا السكرتيرة يعني ستحضرين لمنزلي صباحا وتحضرين لي الإفطار أظنك تعلمين الباقي "،تفاجئت ريان من ذلك لكن لم ترفض إكتفت بإيماءة صغيرة ثم خرجت من مكتبه بكل هدوء
إبتسم ميران بخفة هامسا
"وأخييرا سأحظى بشرف رؤيتك صباحا أول شخص"،مبتسما تلك الإبتسامة القاتلة.
.
.
.
{فيلا تالاش أوغلو}
في جناح نجمتنا تحديدا بالحمام كانت مستلقية في البانيو الممتلئ بالماء الدافئ وقد وضعت فيه غاسول الجسم برائحة الياسمين المفضل لديها
تآوهت براحة لشعورها بالمياه تداعب جسمها بلطف
أغمضت عيناها مبتسمة بخفة وأول مارأته وجهه الوسيم بعيناه الزرقاء الساحرة
شعرت بنبضات قلبها تتسارع ما إن تذكرت قبلتهم بالقبو الذي أصبح مرسمها الخاص الآن
هي واقعة بغرامه لامحالة، كلما إقترب منها نظر إليها أو أمسك يدها تتغير حالتها
معه تصبح شخصا آخر،  لطفه إبتسامته حنانه عليها يعجبها، معه تشعر كأنها أميرة
"كناني الوسيم"،همستها بإبتسامتها الجميلة
كنان كان ولازال بطلها وحاميها، منذ فتحت عيناها على هذه الحياة كان معها بكل خطوة تخطوها
كنان ببساطة توأم روحها ونصفها الآخر

{نجمة كنان}Where stories live. Discover now