* ناعمة كالأطفال رقيقة كالفراشة، تمتلك أحن وأطيب قلب في العالم
* ذو وسامة طاغية وكاريزما جذابة، متواضع و طيب القلب رغم مكانته الكبيرة
* بعد خمس سنوات يعود كنان لإسطنبول مجددا ويتفاجئ بالتغييرات التي طرأت بمدة غيابه وخصوصا تغير نجمته إتجاهه
و...
إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات قبل مانبلش الفصل حابة إتشكر المبدعةHabibamohedsaber على صنعها للغلاف الجديد للرواية هي فتحت كتاب للأغلفة جديد بنصحكم تطلبوا منها أغلفتكم شكرا على الغلاف الرائع حبيبتي ❤❤❤ Start قصر تالاش أوغلو
أغلقت بهار كتابها تتنهد بتعب بمنذ عودتها بدأت بالمذاكرة ولم يتسنى لها ان تغير ملابسها حتى فكرت بكم أن الطب غاية بالصعوبة لكنه حلم طفولتها لذلك ستقوم به إأخذت حماما دافئا كي يبعد آثار التعب عنها ثم إرتدت ملابس رياضية مريحة للبقاء في المنزل مكونة من تيشرت بأكمام طويلة وشورت قصير باللون الأزرق المخضر ، رفعت شعرها بعشوائية للأعلى
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
خرجت من غرفتها ونزلت للأسفل حيث الحديقة لتجلس هناك مستمتعة بالهواء اللطيف مغمضة العينان بإبتسامة صغيرة كانت السماء مظلمة تزينها النجوم اللامعة والهدوء يغلف المكان يعطيها جوا خاصا بها بدأ قلبها بالنبض بشكل أسرع لشعورها بجلوسه بجوارها ورائحة عطره المميزة إنتشرت بالأرجاء وتغلغلت بداخلها فتحت عيناها ببطئ تلتفت للجانب لتجده ينظر لها بإبتسامته اللطيفة "أميري"،نطقتها بسعادة تقفز عليه تعانقه بشدة من إشتياقها له قهقه أمير بخفة يبادلها العناق مغمض العينان يشعر براحة كبيرة عندما يدخلها لأحضانها تلك الصغيرة الخجولة كانت شيئا كبيرا في حياته ولا يتخيل أن يعيش بدونه ولا للحظة "كيف حال أميرتي "،تساءل بإهتمام لتهمهم بخفة تدفن رأسها الصغير بصدره العريض مكتفية بهكذا إجابة، مسح على خصلات شعرها بلطف ثم رفع وجهها لينظر لها جيدا " أنت تهلكين نفسك بالدراسة لساعات طويلة بهار "،عاتبها بخوف عليها لتعبس بطفولية ترد عليه "لكن يجب أن أجتهد كي أنجح أميري ،فالطب ليس بالشيئ الهين"،أجابت بهدوء تبعد بعيناها عنه تنظر للأزهار الجميلة الموزعة في أرجاء الحديقة "أعلم بأن تخصصك ليس بالسهل لكن لا تتعبي نفسك خجولتي"أومأت له بتفهم تريح رأسها على صدره من جديد وعيناها الزرقاء مثبتة في السماء حيث النجوم الكثيرة تلمع ببريق رائع، ضمها بشدة يريح ذقنه على رأسها مكتفي بالجو الهادئ بينهما . . . {آل صابانجي}