البارت التاسع عشر

En başından başla
                                    

" يااا لا تقل عليها مجنونة "

قفز حاجبيه بعدم تصديق لكتلة الغباء المتحدثة أمامه بكل عفوية و برائة و كأنه لم يكسر تعليماته قط بل و أفسد لحظة فريدة من نوعها لذا تحرك ناحيته راكلاً قدمه الساقطة أرضاً من الأريكة متسائلاً بترهيب مع نظرة مميتة لا تمزح

" ألم أقل لك بأن تضع الصندوق و تختفي دون لمحك حتى ؟ "

و لكنك لم تقل لي بألا أصنع جلبة ....." نطق جيمين ضاحكاً على مزحته التي شنقت أمامه في لحظة التي احتدت معالم الأخر محدقاً به و كأنه يدبر لجريمة قتل عويصة فاختفت ضحكته تدريجياً متحدثاً بحرج من غبائه للتفكير بالمزاح معه في هذا الوقت " احم لقد تعرقلت في

قاطعه بيكهيون ممرراً أصابعه في شعره و نظراته نحو الآخر ليست بمزحة " أعلم لا داعي لتذكيري

قضم شفتيه بتوتر متحدثاً بسرعه كي لا يغضب الآخر من التحدث في الأمر " آسف لإفساد قبلتكما الأولى " و لكنه لم يتلقى رداً بل تلقى هزة رأس متوعدة و نظرات ساخرة على ما سيحدث في القريب العاجل لذا أردف محاولاً الوصول للشفقة في قلب صديقه " أشعر بالذنب

"هذا خطأي منذ البداية لن أعتمد عليك مرة أخرى "

أردف بيكهيون ببرود متنهداً بتعب فاركاً جبهته فهو بالكاد غفل ليلة أمس ليجلس على المقعد بجانبه بعد أن شعر بقليل من الدوار محاولاً إلتقاط أنفاسه ليضرب الأخر قبضته على الأريكة متذمراً رافعاً شفتيه " ياا لقد نفذت كل شئ " نظرات حارقة توجهت نحوه جعلته يبتلع كلماته يحك رقبته متأسفاً برأسه متحدثاً بحرج " حسناً ليس كما قلت بالضبط و لكنني ساعدتك

لن أكررها عامةً " تمتم بصوت مسموع متجهاً نحو المطبخ ليشرب شيئاً من مشروباته الغازية التي تركها عند صديقه ليتمتم الآخر بصوت منخفض لكن مسموع " فظ ناكر للجميل

عاد بيكهيون ليجلس مكانه يرتشف المشروب في هدوء و لكن تلك الكلمة ليست في القاموس بوجود جيمين في نفس المكان و الذي بدأ بطرح الأسئلة الفضولية من رأي بيكهيون و المهتمة من ناحيته " عن ماذا تحدثتما أنت و ايمي أخبرني ؟

" و لما عليّ إخبارك ؟ هذه أمورنا الخاصة "

رد بكل برود و هدوء مرتشفاً المزيد مستمتعاً بإثارة غيظ صديقه الذي قلب عينيه مغيراً وضعيته لأخرى مريحه محاولاً فتح الموضوع و كأنه لم يسبق و حاول من ثواني

لا تكن حقيراً ها ماذا قالت لك ؟ هل سامحتك ؟ هل وضحت لها موقفك ؟ لقد بكيت كثيراً و ظننا بأنها ستفقد وعيها من شدة البكاء و لكن ما أنا متأكد منه هو أنها تأثرت كثيراً فنحن الأعلم بها منذ الصغر فهي لطالما.... " قاطعه بيكهيون مريحاً رأسه بين كفيه محاولاً التخلص من ذلك الصداع الذي فتك به أكثر بسبب صديقه الثرثار " اصمت قليلاً

أحببتك أيها المخادعHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin