ردت سجى :
اوى صاب اوى ووحشى (صوت صعب اوى )ابتسمت سليكا :
اه والله عندك حق بس انا ممكن احكى ليكى حكاية الطائرة قلتي ايه؟ابتسمت سجى :
ماثى موافقهكانت سليكا ترتدي بنطلون اسود منقوش بالزهور ليمونى واسعة وفي الأعلى بلوزة طويلة لونها بيج
والحجاب لونه ليمون واخد درجة من درجات زهور الا في البنطلون
مع الضوء يعكس لون عيونها التى في داخلها عدسات لاصقه بلون الاخضر لان عدسة العين تأثرت في الحريق فوضعت عدسات مع الايشادو الذي فوق العين الأخضربدأت تحكى
في هذا الوقت وقف جاسر وشاهد المواقف وكان مستغرب ان فتاة بملامح ألمانيه ذات البشرة بيضاء وبهذه العيون تتكلم بلغة عربية ولكن اتذكر انه قابلها قبل كده
كانت سليكا بتحكي ل سجى:
كان في زمن ولد نفسه يغير نفسه ويبقي عصفورقالت سجى :
وانا كمان نفثى عشان اورح عند ماما فى السما (نفسي عشان اروححضنتها سليكا بحب
بعد الشر يا قمر يلى نكملردت سجى :
ماثى كملىبدت سليكا تحكي بطريقة جميلة:
جاب ريشة كبيرة و لصقها علي ظهره وطلع فوق الجبل وحاول يقلد العصفور بس معرفش ووقع وانكسر جسمه ورجلهعيطت سجى :
يا حرام وبعدين؟مسحت سليكا دموعها :
وبعدين في بلد تانيه ولدين شاطريين وبيذكروا رسموا رسمة العصفورة وجابوا خشب وحديد وبدوا يصنعوها وسنه وراء سنة العلماء صانعوا الطائرت وبقيت هي الوسيلة اللي بتربط ما بين الدول وبعدها ودلوقتي كل الناس تقدر تسافر من مكان لمكانكانت سجى نامت في حضنها
نظرت حنان و كانت سعيدة ان سجى ارتاحت مع واحدة
اما جاسر كان يشعر بشئ غريب
بس مش عارف ايه وطلب من والدته تبدل الإمكان هي في الخلف وهو بجوار سجى
أنت تقرأ
١٠) لقاءنا المستحيل الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionأحبك...رغم أني أعلم أن لقاءنا شبه مستحيل أو بعيد... أحبك... بكل جوارحي التي أصبحت تتنفس هواك... أحبك... دون أن أشعر بحضنك الدافئ يحيط بصدري...يغمرني بالأمان أحبك...دون أن أتعرف على ملمس يديك الحنونتين اللتان ستأخذانني الى عالم الخيال لو..يوما ما لمس...
الحلقة ٣٠
ابدأ من البداية