_""هل انت سعيد الان و قد وقع قناعي امامك ؟.. هلا ابتعدت لأحفظ ما بقي من كبريائي ؟.. ""_..
الآن انا حقا منهارة.. فقدت كل ما لدي من طاقة بداخلي و لم يعد بإمكاني ان أنتظر أكثر.. لا أتحمل نظراته لي حتى لو لم أعرف كيف ينظر لي .. أريد فقط أن أختفي.. أريد ان أهرب لمكان لا يجدني فيه أحد لأبكي و أبكي حتى يختفي كل حزني.. بما انه قد إبتعد عني إغتنمت الفرصة و حاولت الرحيل لكن مرة أخرى قام بإمساكي و إعادتي لمكاني.. و جديا !! .. بعد كل هذا ماذا يريد مني !!؟.. أوشكت على الصراخ بوجهه لكنني لم أشعر إلا بشفتاه تتوضع على خاصتي.. و حدث كل شيء بسرعة فائقة فتوسعت عيناي من شدة صدمتي !... كان يضع يداه على رقبتي ليثبتني أمامه و يتأكد أنني لن أهرب منه .. لكن لن أستطيع فعل ذلك حتى لو حاولت.. مهما كان تصرفه مفاجئا و غريبا و لا يمكن لعقلي تقبله إلا أنني أردت هذا منذ وقت طويل.. فكيف عساني أرفضه ؟.. انا لا أملك المقدار الكافي من القوة لفعل ذلك.. إقشعر جسدي و حصلت على فراشات تجول ببطني حين شعرت بشفتاه يتحركان بسلالة مع خاصتي.. أجل.. انا أبادله القبلة.. أغمضت عيناي منذ لحظات و تركت نفسي أستمتع بهذا الشعور الجميل.. كان يمتص شفتاي كما لو أنه يريد إلتهامهما لكن من أنا لأتذمر.. رفعت يداي لأتمسك بقوة بقميصه ناحية خصره .. كما أن فرق الطول بيننا جعلني اقف على اطراف أصابعي تلقائيا لأصل له.. و بعد دقائق و حين شعرت أنني سأختنق من طول قبلته إبتعد عني ففقدت ذلك الأتصال الجميل بيننا.. أخذت نفسا عميقا و انا أنظر للأعلى لتلتقي عينانا .. و يمكنني الشعور بوجنتاي يشتعلان و أصابعه تقرص إحداهما بخفة..
_"" ما كان هذا ؟.. ان كنت تحب أونها لم قمت ب....""_..
تذمرت بصوت غريب بسبب قرصه لخدي و لا يسعني إلا التفكير بأونها رغم أنه قام بتقبيلي للتو ليقوم بمقاطعتي..
_"" هل تريدين قبلة أخرى لتتوقفي عن التفوه بهذه التراهات ""_..
قاطعني قائلا بصوت جدي لكن مع إبتسامة جانبية لطيفة أظهرت غمازتان فائقتا الجمال بمنتصف وجنتاه فخفق قلبي و إلتزمت الصمت بينما أنظر جانبا و أعبس قليلا.. لازلت لم أسمع إجابة واضحة منه.. قبلته لا تعني اي شيء.. هي تعني لي الكثير لكنها ليست إجابة مقنعة لي..
_"" من قال أنني لا أحبك ؟ ""_..
همس قائلا و هو لا يزال ممسكا برقبتي .. يعذبني بجعلي أنظر له و يعذبني بقربه لي .. يعذبني بهذا الدفئ الذي يمنحني إياه دون ان أستطيع قول ان هذا الذي يقف أمامي ملكي.. لكن.. الآن.. هل قال أنه يحبني بطريقة غير مباشرة ؟.. ماذا ؟.. هل هذا حقيقي ؟..
_"" لكن.. نوعك المفضل و أونها و ....""_..
أجبت بإستغراب و بالكاد تمكنت من الحديث لأنني كنت غارقة في نظراته.. هائمة في فكرة أنه قد يحبني.. ليقوم بمقاطعتي مجدداا..
_"" ريوجين.. انا لا أحب أونها.. منذ قليل إعترفت لي بحبها لكنني بوضوح رفضتها و أخبرتها أنني أحب فتاة أخرى ""_..
أجابني بهدوء و هو يمسح بخفة على خدي بإصبعه.. ألهذا نظر لي منذ قليل بينما كان يتحدث معها ؟..
_"" أيضا هي ليست نوعي المفضل.. الفتيات الظريفات بشكل مبالغ فيه مثلها يذكرنني بأختي الصغيرة لذا أتعامل معهن بلطف ""_..
أضاف بصوت خافت فإبتلعت ريقي و قلبي يخفق بجنون.. أشعر أنه سينفجر.. و كنت أضغط بشدة على ملابسه بقبضتاي..
_"" ا-اذا.. هل يعني ذلك.. أنك ...؟""_..
سألت بتوتر شديد شعرت به لأول مرة بحياتي و نظرت جانبا لأنني سأموت لو واصلت النظر له ..
_"" انا أحبك ريوجين ..""_
حرفيا شعرت بدغدغة بقلبي حين قال تلك الكلمة التي دائما ما أردت سماعها منه .. هل أنا أحلم ؟.. عيناي توسعا تدريجيا و نظرت له غير مصدقة ما سمعته لكن في نفس الوقت تلك القبلة كانت حقيقية.. رمشت عيناي بشكل متكرر و ملت برأسي قليلا أحاول ان أتقبل ما قاله.. ليضحك فجأة و يعانقني ..
_"" انت حقا لطيفة .. كان علي أن أقاومك طوال هذا الوقت.. إعتقدت أنك تكرهينني من تصرفاتك الباردة تجاهي ""_..
تذمر بصوت طفولي و عانقني بقوة كأنه لا يريد إفلاتي أبدا فإبتسمت تلقائيا.. أشعر بسعادة غامرة بداخلي.. أفلتت ملابسه و أحطت ذراعاي حول خصره و سمحت لرأسي ان يستريح على صدره.. يمكنني سماع نبضات قلبه و يمكنني القول الآن أنها ملكي.. هو ملكي و لا أحد يستطيع الإقتراب منه مجددا.. أخذت نفسا عميقا و أغمضت عيناي لأستمتع بحضنه و دفئه هامسة للشخص الذي أحبه ب-"" أنا أيضا أحبك .. سيهون-اه ""_ . للشخص الذي تقبل إختلافي و أحببني بسببه..
أجل.. انا مختلفة.. لكن إختلافي هو ميزتي.. إختلافي هو ما يجعلني ريوجين..
~~~~~~~ END ~~~~~~~
أتمنى يكون عجبكم الوانشوت 💕💕 لا تنسو تدعموني بحسابي بالواتباد~~ Vote vote~~🐾🐾
1- رأيكم بالوانشوت ؟.. 2- مقطعكم المفضل ؟.. 3- عندكم فكرة لوانشوت بدكم أكتب عليها ؟..
Love u guys💕 #Nina
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.