💕 It'z Different 💕

ابدأ من البداية
                                        

_"" جين~.. هنا ""_..

سمعت صوت يونا المشرق و اللطيفة و هي تناديني و تلوح بيدها عاليا لأذهب و أجلس معها و مع ييجي..
يونا كانت الفتاة الظريفة بيننا نحن الثلاثة..
ييجي بين اللطيفة المرحة و الهادئة الباردة..

_"" ما سبب حماسك المفرط اليوم ؟""_..

سألت بإستغراب عندما لاحظت ان إبتسامة يونا لم تختفي عن وجهها منذ نصف ساعة..

_"" ذلك الفتى من الصف المقابل طلب منها الخروج معه في موعد ""_..

أجابت ييجي بهدوء بينما واصلت الأخرى الإبتسام بجنون.. حتى عيناها كانا يبتسمان..
ييجي كانت دائما معجبة بأحد طلاب الصف الآخر لكنها خجولة للغاية لتعترف له لكن يبدو ان حظها إبتسم لها..

_"" ااه.. متى يبتسم حظي انا ؟""_..

تنهدت بعمق و نظرت بإتجاه الباب..
يمكنني رؤيته يقف هناك مع أصدقائه من خلال النوافذ الصغيرة على طول الجدار..
بعد بعض الوقت دخل المعلم فكان على الجميع أخذ أماكنهم..
دخل سيهون و هو يحمل بيده علبة عصير فراولة صغيرة..
و مثل كل يوم يمر بجانب مقعدي يضعها على طرف طاولتي ثم يجلس بمقعده خلفي ..
أجل انا أحب عصير الفراولة كثيرا لكن لماذا يفعل ذلك من أجلي ؟..
منذ بداية السنة و انا أحضر العصير لنفسي و أشربه في الفراغ بين الصفوف لكن في يوم ما بدأ بإحضاره من أجلي بلا سبب و دون ان يقول أي شيء..
في بداية الأمر كنت أشكره ثم أصبح شيئا عاديا..
هل فكرت في أن أطلب من التوقف عن ذلك ؟.. اجل.. لكن تصرفه يجعلني أشعر أنني مميزة ..
يجعلني أشعر أنني بالنسبة له مختلفة قليلا عن باقي الفتيات..
لكن في نهاية الأمر هذا هو سيهون.. لطيف تجاه الجميع..
و منذ بعض الوقت بدأت أنزعج أكثر من حديثه مع الفتيات..
ليس كأننا نتواعد و ليس كأنه ملكي لكنني فقط أكره كم الفتيات متلصقات به و أكره انه لا يمانع ذلك !..
لكن في نهاية الأمر.. لم عليه ان يمانع ؟..
نظرت لييجي التي تجلس بالمقعد بجانبي و كانت تنظر لي أيضا..
إقتربت قليلا و همست لي ب_"" عصافير حب منذ الصباح ""_ و هي تبتسم و ترسم قلبا بأصابعها..
في البداية عندما كانت تفعل هذا كنت أبتسم و أشعر بالخجل قليلا لكن الآن كل شيء يزعجني..
لأن ذلك الروتين يتكرر كل يوم..
لم أركز مع أي شيء قاله الأستاذ و كنت سعيدة لأنه وقت الإستراحة..
تجمعنا مجددا انا و ييجي و يونا و جعلنا مقاعدنا بالقرب من بعضها ..
يونا لم تبقى لوقت طويل معنا لأنها أرادت ان ترى حبيبها لذا نزلت لمطعم المدرسة..
ييجي كانت تعبث بهاتفها اما انا فكنت غارقة بأفكاري ألعب بعلبة العصير تلك.. أقلبها فوق الطاولة مرارا و تكرارا..
سيهون كان أمام الباب مع أصدقائه ..
في الحقيقة لم يكن معهم.. بل هناك فتاة تحدثه..
كانت فتاة إسمها أونها .. لا أنكر أنها الفتاة الأظرف بثانويتنا و الأكثر لطافة..
لديها أرق صوت و أجمل الملابس و كل الفتيان يجن جنونهم بمجرد مرورها..
لكن حين أراها تتحدث مع سيهون أشعر بالغضب بداخلي و أستاء لأن علي رؤيتهما معا..
لا أكرهها و لا أريد كرهها لكنني أشعر بالغيرة و أعترف أنني أحسدها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 24, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~ Oneshots ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن