"صعْبَةُ منَال"

2.4K 183 44
                                    

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل الرابع والعشرين من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~

.
عادت جوهي مع بيكهيون إلى منزله الذي يمكث به ليبدأ الإخوة بالنقاش

[إذا؟ هل سيتم الدخول عليهم الليلة؟]

همهم بيكهيون لجونغ إن ليقول مينهيون : ماذا عن الأراضي؟

تنهد بيكهيون بينما ينظر له : سيتم التحقيق بها بشكل طبيعي، ونحن سنضع محامٍ جيد لنثبت أن لا دخل لنا به..

وقفت هيجونغ برأسٍ منزل بينما نظرات الجميع متوجهه نحوها لتذهب للدور العلوي بصمت..

هي تمتلك مشاعر الحزن بالفعل..

أما جوهي فكانت تجلس بصمت وهدوء..

تفكر بكل ما حدث لها طوال تلك الفترة وكم تأذت بسبب من سيدخل السجن..

لكن السيء هو كونه والد بيكهيون..

كما تعتقد حتى الأن..

وقف مينهيون ليتجه ناحية الدور العلوي حيث توجهت أخته الصغرى..

فتح الباب بعد طرقه ليجدها تنظر حيث السماء من النافذة، جلس بجانبها ليناديها بتنهد : هيجونغ-اه..

أنزلت رأسها لتقول : لستم بحاجة للشعور بالأسف لأني كنت يدًا بهذه المشكله..

ربت على كتفها ليقول : لا تعتقدي في يوم من الأيام أنكِ لستِ أختًا لنا، نحن قد كنا غير قريبين من بعض لكن بهذه الفرصه إستطعنا أن نكون أقرب..

ظهرت الدموع في عينيها لتقول : لكني أملك دماء رجل مدمن وقاتل ورجل عصابه وإمرأة عاهره!!

وضع شعرها المموج خلف أذنها ليقول بإبتسامة مهدئاً لها : لكنكِ لست المذنبه! أنتِ تعملين وتحصلين على مالك بتعبك وعرق جبنيك، أنتِ تخافين من الملاهي الليلية التي يتسلل لها القاصرين دائما بينما تتجعد ملامح وجهك حالما تصلك نكهة النبيذ الحادة، هيجونغ أنتِ فتاة جيدة وبريئة ولا تستحقين أن تحتقرين نفسك!

هي فقط بكت.. جميع ما قاله دلّ على أنه كان يتتبعها دائما وذلك لأنه قلق..

هي كانت تظن بأنها وحيدة دائمًا لكن كان هناك أشخاص بجانبها دائما..

——————

[بما أننا أنهينا هذه المشكله بجزء كبير سأذهب للنوم..]

صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|Where stories live. Discover now