"إمتِلاكُها"

3K 209 56
                                    

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل الثالث عشر من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~
.
يجلس على سريرة بينما يفكر في تلك الصغيرة.. هي بالفعل تجهل كل شيء عنه..

أ مِن الجيد الصمت أم أنه يحتاج أن يخبرها؟..

لماذا هو متعجل لإخبارها حتى بينما هو يواعدها لليوم الثاني فقط؟..

تنهد بطول ليذهب ويشرب المياه، قاطع ذلك صوت جرس غرفة الفندق، إستغرب فهو بالفعل يمنع حتى خدمة الغرف من الإقتراب لغرفته ولكن ما الأمر؟..

فتح الباب ليجد حذاء الفندق المريح يعتليه سيقان عارية ويدين تحمل الكثير من المسليات تغطي وجه من تقف أمامه..

سقط بعض ما بيدها ليظهر وجهها واسع الإبتسامه لتقول بينما تبرز شفتيها : أنا لم أشعر بالنوم لذا لا بأس بأن نتسلى أليس كذلك؟

إستغرب منها لكنه تعجل بحمل ما بيدها ليقول : لماذا أحضرتِ كل هذا؟

حملت ما في الأرض لتقول : جهلت الذي تحبه لذا أخذت كل شيء!

لحقت وراءة بعد أن أقفلت الباب لتجلس بجانبه على الأريكة ليشاهدوا فلما لم يهمه فلقد بقي يشاهد وجهها الصغير الذي يمكث بجانبه مرت نصف ساعه على هذا الحال لتغلق التلفاز وتقول : لا أستطيع أن اصمت!! أنا فضوليه حقاً!!

نظر لها بإستغراب وإبتسامه بسيطه ليقول : عن ماذا؟

تربعت مقابله له لتقول : متى بدأت تكنّ لي بعضًا من المشاعر؟

وضع شعرها خلف أذنها ليقول : هل تريدين أن تعرفي حقاً؟

أومأت له متجاهلةً مشاعرها المضطربه ليقول : حسناً لقد جعلتيني أنظر لكِ بطريقة مختلفة عن الباقيات، منذ أول يوم عمل إنجذبت لطريقتك المختصره في العمل ولكن ما جذبني أكثر هو عدم خوفك وثرثرتك معي دون أن تخشي من طردي لكِ.. حسناً أنا أيضا لم أعلم لماذا لم أطردك كالبقية.. ومنذ أن ثملتِ وبدأتِ بالقلق علي ومناداتي ب"بيكهيوني" حسناً أظن إني وقتها وقعت لكِ ودون أن أعلم..

اومأتِ له لتقولي بإبتسامة بينما تتجاهلين النظر له : حسناً لم أظن أن أشياء بسيطة كهذه قد تعجبك~

تحدث هو يميل رأسه بنعاس : ماذا عنكِ؟

حولت عينيها له لتقول بإبتسامه : حينما كنت تهتم بأمري وتقلق علي متعذرًا بوالدي.. حينما عانقتني بعد أن كنت متعب وحينما وثقت بي للإهتمام بك حينما طُعنت..

صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|Donde viven las historias. Descúbrelo ahora