"أَحِبةٌ"

3K 215 63
                                    

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل الأول من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~

.

نطق بعدم تصديق : تعلمين جيداً كم أنا واقعٌ لكِ لكنك تتقبلين مدح الأخرين هكذا بسهوله!

صرخت بغضب باكي : أنا أيضا واقعةٌ لك!! ألا تعطيني فرصه حتى لقولها؟؟!

تركته بخطوات سريعة للفندق بينما تمسح دموعها الغاضبة منه، ليتجمد الأخر في مكانه..

واقعة لي؟

منذ متى؟

لكن أنا الأن أزعجت ح-حبيبتي أليس كذلك؟..

إلهي إنها ألطف من أن تكون غاضبه~

لحق وراءها ليمسك بمعصمها بينما يقول : إنتظري!

سحبت يدها منه لتقول : لا أريد! أنت تغضب وتغار كثيراً! هل يعني ذلك أني لن أرتدي أي شيء قصير أثناء مواعدتي لك؟!

إبتسم بخفه بينما يضع شعرها خلف أذنها : إذا أنتِ ستواعديني؟ بهذه المناسبه سأسمح لكِ بأن ترتدي ما يحلو لك بشرط أن تكوني بجانبي

نظرت له بعدم تصديق لتقول : وأنت لا تحاول أن تخلع قميصك أو تبتسم لأي فتاة حينما لا تكون بجانبي!

إنحنى لها ليصبح وجهه أمام وجهها ليقول بإبتسامة صغيره : أكنتِ تغارين؟

تجاهلت نظراته لتقول : إبتعد عني~

إقترب أكثر حتى شعرت بأنفاسه ليقول : أرفض ذلك، أعني أكره ذلك!

أعطته ظهرها لتمشي وتقول بينما قلبها يكاد ينفجر : أ-ألن نعود للباقين؟..

شابك أصابعه مع أصابعها ليقول بينما يسحبها معه : لا، سنذهب لموعدنا الأول!

كاد قلبها أن يفقد موقعه بينما معدتها إمتلأت بتلك الفراشات الصغيرة ليأخذها نحو إحدى المطاعم الراقية وإلى الحديقة ليقضوا بعضاً من الوقت مشياً كباقي الثنائيات وبعد أن غربت الشمس توجها للجهة الخاصة بالشخصيات المهمه في الفندق حيث إستطاعا هناك الجلوس في الشاطئ المغلق عن الأخرين..

بقيا صامتين بينما شعرت الصغرى بأن الأخر كان يلهو معها وتتملكه بعض من المشاعر الغير سعيده..

نطقت بحذر : بيكهيون..

همهم لها لتقول : لا أشعر بأنك سعيد.. هل هناك شيء يزعجك؟

صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|Where stories live. Discover now