"واقعٌ لها"

3K 217 100
                                    

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل الحادي عشر من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~

.

تنهد بغضب ليقول : أخبرتك لا تواعديه! لا تقابليه! لاتختلطي معه حتى!

نطقت بإستغراب : أهو أمر؟! سيدي نحن في إجازة وخارج العمل..

نظر لها بلين ليتنهد قائلاً : إنه طلب وليس أمر..

حسناً نبرته وعينيه ترفرف القلب لذا الصمت كان سلاحي الأخير..

نطق بينما يحمل قائمة الطلبات : ما هو طلبك؟

نطقت بإستغراب : هل سنأكل هنا؟

تحدث وهو يضع عينيه على القائمة : تبدين كمن يريد البقاء هنا~

نطقت بعدم تصديق : أنت من أخبرني بأن أبقى!

رفع يده منادياً النادل ومتجاهلاً حديثها ليطلب لها وله حينها قال : أحب هذا المطعم لذا أردت أن أشارككِ إياه هل إكتفيتِ؟

ظهرت ملامح الخجل المخلوطة بالبرود لتقول : أنت حقاً لا تظهر بشخصيةٍ واحدة!

تجاهل ما قالته ليسأل : إن سألتك هل تفضلين شخصية الرجل أم ماله ما الذي ستختارينه؟

نطقت بلا أي تفكير : وسامته!

ظهرت ملامح الصدمه على وجهه لتكمل قائلةً : كلما كان وسيم كلما زادت فرصة أن أقع له، جميع تصرفاته ستكون مرفرفة لقلبي~

ظهرت منه ضحكة غير مصدقة لما تقول ليقول : ولكن ماذا إن كانت شخصيته في سيئةً للغاية؟ وأيضاً لا يملك فلساً واحد؟

قلبت عينيها بتفكير لتقول : أستطيع تبديل شخصيته وجعله يعمل، الأمر ليس صعب إن كنت أحبه!

كتف يديه ليقول بإبتسامة : أنتِ بسيطة حقاً..

أومأت له لتقول : أنا بالفعل كذلك~

وصل طعامهما لتقول بينما تحمل السكين والملعقه : حقاً يبدو لذيذاً!

اومأ لها ليقول : تناولية بالعافيه..

بدأت بتناول طعامها وقد بدى عليها السعاده بالكامل..

هو إستلطف منظرها للغاية..

انتهى الإثنان من طعامهما ليتوجه كلٌا منهما إلى جناحة وقد كان الخاص به في أعلى دور في الفندق.. هو بالفعل يحب الوحده والهدوء..

صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن