"قَليلٌ مِن الإعتِرَافاتْ"

2.7K 194 14
                                    

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل السادس عشر من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~
.
ضحكت بعدم تصديق بعد أن جلست مكتفة ذراعيها لتقول بينما تنظر لمن يرفع حاجبية بملامح لم يسبق لها رؤيتها توجه لها : هل الموعد المهم كان موعد مدبر؟

رفع حاجبه ليقول : ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟

جعدت حاجبيها لتقول : بعيداً عن الذي أتى بي هنا لماذا أنت في موعد مدبر؟!

نطق بهدوء بينما يشرب النبيذ : المكان هنا لا يأتيه إلا أنا ومن سيرافقني به، أنتِ كنتِ المدعوة للموعد المدبر ولم تترددي بفعله، يبدو أنك مللتِ من أمري بهذه السرعة~

اتسعت عينيها لتقول : لماذا تخبرني في كل مره اني اريد تركك؟! أنت حبيب لي واخبرتك أني أحبك! كيف لي أن أتركك؟!

وقفت لتقول بينما تضع يديها على الطاولة : أنت ستخبرني عن سبب مجيئك لهذا الموعد المدبر!!

رفع عينيه لها ليقول : ماذا عنكِ؟

جلست بينما تتجاهل النظر إليه لتقول : إ-إنها إحدى الجدات ساعدتها وأرادت أن أذهب لموعد مدبر وخجلت أن أرفض ذلك، صدقني لست أكذب!!

رفع حاجبيه ليقول : كيف تبدو؟

نطقت بينما تفكر : تبدو ركأنها جده غنيه، ولكن لماذا أنت تتهرب من التبرير لي؟!!

وقف ليسحب يدها ويأخذها خارج المطعم لتقول بإتساع في عينيها : ما أمرك؟!

أخذها لجهة في الفندق لأول مرة تريها لتقول : ما أمر هذا المكان؟

طرق الباب لتسمعي صوت رجل كبير بالسن يأمره بالدخول فتح الباب بينما يسحبها لتجد تلك الجدة تجلس بنظّارتها الطبية تقرأ إحدى الكتب وبجانبها رجل كبير بالسن يبدو كزوجها لتقول بصدمه : جدتي!

رفعت عينيها لمن نادتها لتتحدث بصدمة : بيكهيون!! لماذا جلبت الفتاة هنا؟

شبك أصابعه بأصابعها ليقول : جدتي! أنا قررت، سأتزوج هذه الفتاة!

وقفت الجدة لتسحبها منه وتضعها خلفها لتقول : بيكهيون! هل جننت؟ لماذا تريد الزواج وأنتم للتو تقابلتم في موعدكم؟ سترعب الفتاة هكذا!

إتسعت عيني جوهي بعد أن علمت بأنها جدة بيكهيون لينطق الأخر : أنا حقاً أحبها!! وسأتزوجها رضيت أم أبت هي الأخرى!!

صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|Where stories live. Discover now