"إيصَال الإِهانَه"

2.7K 193 29
                                    

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل السابع عشر من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~
.
بدأت بالتجهز أمام المرآة ومن الجيد أنها أحضرت الكثير من الإكسسوارات الجميلة، وضعت عقداً بما أن رقبتها وكتفيها يظهران، موجت شعرها بشكلٍ راقي وبعضاً من المكياج البسيط والذي يناسبها بشكل رائع..

وضعت حلق الأذن والإسوارة مع الخاتم، الفستان كان مناسب بالفعل يصل لأعلى الركبه بقليل، بينما يظهر عظمه التروقة والإكتاف من الأعلى..

لقد مر الكثير من الوقت منذ أن إرتديت فستان رسمي كهذا..

طرق بيكهيون الباب لتسمح له بالدخول بينما تضع العطر على رقبتها ، إتسعت عينيه دون شعور منه، هو لم يظن أن الفستان قد يكون جميلاً هكذا؟ أم أنها جميلة بكل ما تفعله؟!

هي مجرد شيء خلق به الجمال!

التفتت له لتقول بشفتيها الحمراء : ما رأيك؟

إقترب لها ليحيط خصرها ويقرب رأسه لرقبتها ليستنشق عطرها المختلط برائحة جلدها..

إكتفى بقبلة سطحيه ليبتعد حتى يصبح وجهه أمام وجهها ليقول بهمس : تذكري أنتِ من أغويتني~

أبعدته قليلاً لتقول بخجل : توقف..

همس بينما عينيه تتأملها : جميلة، جميلة حقاً!

أعطته ظهرها لتنظر للمرآة حتى لا تتقابل أعينها مع عينيه اللتي تكاد تمزيقها..

عانق خصرها بعناق خلفي ليضع رأسه على كتفك ويقول : فلتبقي قويةً من أجلي، الأمر لن يكون سهلاً لكنني أثق بكِ!

همهمت لتقول : سأحاول..

إبتعد من العناق ليديرها ناحيته ويقول بينما يزيل خاتمها ويضع خاتماً آخر من جيبه : قد يكون هذا أجمل؟..

نظرت ليده لتقول بإستغراب : أليس هذا المشابه لخاصتك؟

أومأ لها ليقول : إنها خواتم الثنائيات، فكرت بإعطائك هديه لكن هذه أكثر ما خطر ببالي، كلما رأيتيها تذكريني!

عانقته لتقول : شكراً بيكهيون، مع كونك مشغول بعملك وبالمشاكل التي لديك أنت تفكر بي، في المره المقبلة سيكفيني عناق أو الكثير من الوقت لتقضيه معي وإن كان ذلك أنانياً~

ضحكت في نهاية حديثها ليبادلها العناق ويقول : أحبك جوهي، حقاً أحبك!

قد تكون كلمة تسعد الأخرى ولكنها بالفعل خرجت من قلبه وهو قلق من ما سيحدث الليلة، هو متأكد من حدوث المشاكل ويخشى أن يحدث ما هو أسوء، لكنه سيحاول أن يبقى متماسكاً وبقوة من أجلها..

صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن