" تَطبِيق إنتِقامْ"

2.3K 180 20
                                    

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل الثاني والعشرين من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~
.
[أنا أخبرتكم قبلاً هذه الحساسية داخليه وإن إنتقلت لأي أحد قد تؤدي به للموت!]

نطقت جوني بذلك بإنفعال لتقول سويون بينما تضيق عينيها : هل أنتِ تحاولين خداعنا؟

نطقت الأخرى بسخريه بينما تنظر لعينيها بثقة : لماذا قد أفعل هذا؟!

رفعت سويون حاجبها لتقول : من يعلم؟!!

تلك العاهره لماذا تحاول أن تفكر بأموري؟!

أكاد أخنقها وهي تتصرف بميعان أمام الرجال الأغنياء!

مقززه!!

توجهت جوهي للسيد بيون الذي طلبها لتذهب له وتدخل بهدوء بعد أن وضعت خافي العيوب على شفتيها لتبدو متعبة، إنحنت له بخفه ليقول : تفضل سيدي؟

نطق بعد أن إحتسى القليل من قهوته : هل أنتِ متعبة؟

همهمت له وقد مثلت له بأنها على وشك الإغماء، على أمل أن يتركها دون أي حديث معين..

رفع حاجبه ليقول : أمل أن يزيد أكثر~

جعدت حاجبيها بإستغراب، لم أسمع شخصاً بالحياة ينطق كهذا الرد لتقول : هل يحب علي أن أذهب؟

أنزل كوب القهوة الخاص به على الطاولة ليقول : هل قابلتِ بيكهيون؟

لقد كان من الواضح أنه سيفتح هذا الموضوع لتقول بهدوء : نعم، وقد رفضت الحديث معه..

أومأ ليقول : هو سيحاول التواصل معكِ، لا ترفضي الأمر وحاولي إستغلال ذلك، فلتسأليه عن خططه المضادة علي، نحن نحتاج لجاسوس ألا توافقيني؟

أومأت له لتقول : لقد فهمت ولكني حقاً أشعر بالدوار أيمكنني أن أذهب؟

أشار لها بالذهاب لتخرج بخطوات ثقيلة كي يظهر عليها التعب في شاشات المراقبة..

هو يراقب الجميع جيداً، لكنه يخصص لها مراقبةً خاصه كما سمعت، لذا يجب عليها توخي الحذر..

توجهت لجناحها لتتمدد على السرير بتعب، ما أفعله يهلكني يجب علي أن أمثل أني فتاته بينما أكاد أتقيء منه..

كيف للإبن أن يكون مختلفاً هكذا عن الأب؟

أتمنى أن يكون بخير..

تلحفت بغطاءها لتشعر بالأمان..

لا أحد حوليها قد يستطيع إعطائها عناق ليخفف عنها لذا لا بأس بالوسادة..

صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang