صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|

"إفراغُ حزنْ"

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل الأول من رواية صَمتْ❣
إستمتعوا~

.

غربت الشمس بينما تمسك بهاتفها في حديقة الفندق.. قد تجد منه إتصال فتتمشى هي وهو في الحديقة..

هو لا يجيب على هاتفه بينما جونغ إن يكون مشغول مع حبيبته ومن المحرج مقاطعتهم للإتصال على بيكهيون..

بقيت تلعب بأظافرها على أمل سماع صوته أو رؤيته..

أصبحت الساعة الواحدة ليلاً وقد عزمت على سؤال جونغ إن للإتصال على أحد أقارب بيكهيون!

مشت طالبةً الذهاب لبوابة الفندق لتشعر بيدٍ تمسك بها وتعانقها بشدة، علِمت من هو فور يده التي بدأت بالمسح على كتفها بشكل معتاد عليه لكن ما أمر رائحته..

رفعت رأسها لتقول بقلق : بيكهيون هل شربت؟

همهم لها لتقول بإستغراب : لماذا؟ أنت حتى لا تبدو سعيد، هل أزعجك أحدهم؟

تنهد بطول ليقول بينما يعانقها مجدداً لتبادله العناق وبشده : لم يفعل ذلك أحد.. لكن أشعر فقط بالحزن..

تفاجأت بالفعل.. لدرجة أن يديها بدأت بالإرتجاف.. هو يبدو كمن طعن في ظهره.. هو ليس شخصاً يخبر الآخرين بمشاعره السيئة، هو يخفي ذلك في قلبة ويتأكد من أن الجميع لا يعلمون بحاله!

أمسكت بيده لتجعله يجلس تحت الشجره في الكرسي الخشبي لتقول بقلق ظهر على نبرة صوتها : فلتشرب المياه!

أخذها منها ليشرب بعضها ليقول بينما يضع الزجاجه بجانبه : أنا أحتاجكِ إلى جانبي.. لا أن تذهبي بعيداً..

أمسكت بيده لتأخذه للفندق بينما تقول : أنا لن أذهب لأي مكان، سأبقى بجانبك حتى لو ذهبت أنت!

أخذته لجناحه بمساعدة أحد الموظفين بما أنه يتمايل بشدة لتجعله يجلس على الأريكه، مسحت على رأسه بينما عينيه مغلقة لتقول : بيكهيون ما الذي حدث معك لتصبح هكذا؟ فلتخبرني!

فتح عينيه فهو مستيقظ بالفعل ليقول : أنا.. أشعر بأني مُحَارَبٌ بالفعل..

شابكت أصابعها بأصابعة لتقول : حتى وإن خانك العالم بأجمعه حتى لو كذبك العالم سأبقى في صفك وبجانبك!

وضع شعرك خلف أذنها ليقول : أنتِ على الأغلب ستتراجعين عن ذلك..

نفت لتقول بتأكيدٍ له : لست كذلك، أنت تستطيع إخباري بما يؤلمك، حتى وإن كان صعب عليّ إصلاحه سأحاول التخفيف عنك..