٢٧/لقاها بتقلب ف الهدوم بسعاده وفرح.... زين بص لها مستغرب... كل دي فرحه

ابدأ من البداية
                                    

(انا... إزاي)

(بصي  انا  مش  هكدب  عليكي... انا  حاولت  كتير  ازرع جاسوس  ف  مجموعته.... او  بين  عماله  العاديين... لكن  للآسف  فشلت..... لكن  قدرت  ازرع  ف  بيته... عشان  كده  عرفت  اللي  بينك  وبين  صخر.. وعرفت  كمان  إنك خدتي  حق  أخته  اشترتيه منها.... وبقيتي  شريكه  صخر بدلها... ف  انا  عايزك  تتعاوني معايا  عشان  نذله... نمحي  إسمه وتاريخه  من  مجالنا  نهائي.... إيه رأيك)

شمس  بصت  للشاب  ده  بتركيز.... حبت  تشتري  منه  للآخر... قالت  له

(انا  كمان  نفسي أذله.... اشوفه  مكسور... مذلول... متهان... بس  إزاي  اللي  زي  صخر  ده... صعب  تكسره)

(لا  صعب  ولا  حاجه... هيه  ديتها  ضربه  واحده  وهينهار  ع  طول.... اسمعي  صخر  خد  مشروع الكومبوند اللي  ف  المدينه الجديده..... هوه  وكام شركه  تانيه.... لكن  المجموعه  اللي  تخصه  هوه  بس... هيه  دي  الهدف... احنا  هنضرب  مواد البنا  بتاعته.... بس  بكل  حذر وسريه.... ودي  هتكون  الضربه القاضيه  ليه... لما  المباني  تنهار  ع  دماغ  صحابها.... الدنيا  كلها  هتتقلب  عليه... هيفلس... هيتحبس  بتهمه الغش... والناس اللي  هتتأذي  بسببه... دا  غير رجال الأعمال اللي  هيتقلبوه  عليه  ويمحوه  محي  من  الدنيا)

شمس  برقت  لحسن... لكنها  ابتسمت  بخبث... لكن  بصت له  بحيره  سألته

(برضو  انا  مفهمتش  انا  دوري  إيه... يعني  هعمل  إيه بالظبط... إزاي هضرب  المواد  دي)

(انتي مش  هتعملي حاجه  خالص... كل  اللي  هتعمليه... هتمضي  ع  شويه  ورق  بما  إنك  شريكته  بالنص  ومن  حقك  تغيري  المصانع  اللي  بيأخد  منها  الحديد والأسمنت  ومواد  البنا  وكده... انتي  بقا  دورك  الوحيد  هنا... هتمضي  ع  تغير  المصنع... وهوه  مش  هيعرف  حتي.... انا  هبعت لك  واحده  تعينيها  سكرتيره  ليكي  ف  شركته.... هوه ما  يجرءش  يعترض... ده  حقك... السكرتيره  دي  بقا... عارفه  شغلها  كويس... انتي  هتبقي  بره  الصوره  تمامآ... ها  قولتي  ايه... دي  هتبقي  ضربه معلم  بصحيح)

(كده... صخر  يقع... انا  اكوش  ع  مجموعته  كلها... واغير  اسمها.... هتبقي  مجموعه  شمس  المحمدي... ياااه  شوف  الصدفه)

(ايه  ده.. انتي كمان   لقبك ع  لقبي)

(تخيل  ااااه... سبحان الله ع  الصدف)

ضحكوا  مع  بعض... وفضلوا  يتكلموا  ف  تفاصيل اكتر... خدها  بعد كده  ع  مطعم

اتغدوا سوا.... وقضوا  فتره  بعد  الضهر  كلها  مع  بعض... وبعدين  استأذنت  منه  ومشيت

ع  وعد  انه  يحضر  لها  الورق  اللي  هتمضي  عليه... ويتقابلوا  بكره

ركبت  عربيتها وف  دماغها... ألف  سؤال  وهدف  وخطه  للمستقبل

#قلوب_لا_تعرف_الرحمه #فريده _احمد_فريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن