تلفونها رن..... مقدرتش تكمل... كانت محتاجه للدموع دي.... جريت رزعت الباب ف وشه
صخر واقف مصدوم.... مش مصدق اللي سمعه.... هوه فاكر البنت دي كويس
وفاكر تفاصيل اليوم ده... وده اللي خلاه مستغرب... لأنها قالت كلام هوه مفهمهوش
شمس لسه تلفونها بيرن..... طلعته من جيبها كانت هترزعه ف الأرض
كانت ف قمه غضبها عشان قالت لصخر ع كل حاجه... مكنتش عايزه كده دلوقتي
كانت عايزه تعذبه.... تقرفه ... تخليه مش طايق نفسه... لكنها إنسانه زي ما قالت له
وضعيفه كمان... خصوصاً ان واحد زي صخر... عايز خصم قوي... عشان يقف ادامه ويصمد للآخر
شمس استغربت من الرقم.... ده رقم أيمن..... بصت للتلفون كتير... مكنتش عايزه تدخل ف جدال معاه دلوقتي
لكنها ردت..
(ايواااا يا.....)
(ألحقيني يا شمس..... ايمن بيموت ف المستشفي... تعالي بسرعه... أيسر مش عايز يرد ع تلفونه... ألحقيني والنبي ايمن هيروح مني)
التلفون وقع من إيد شمس من صدمتها.... فتحت الباب... وجت تجري خبطت ف صخر
كان لسه واقف مكانه... بيستوعب المفاجأه اللي فجرتها ف وشه
بص لها وشاف الدموع والخوف ف عينها... هيه شافته مسكته من هدومه تترجاه
(ألحقني يا صخر.... ايمن ابن عمتك بيموت.... بدر كلمتني دلوقتي وقالتلي انها معاه ف المستشفى وايسر مش عارفه توصل له.... تعالي معايا يا صخر انا مش هعرف اتصرف لوحدي)
صخر بص لها.... لكن الدم بيحن ف الآخر.... شدها من ايدها.... وجري ع عربيته
ركبها العربيه وجري ركب هوه كمان.... اتصلوا ببدر تاني ع تلفون ايمن
سألتها شمس عن المستشفي.... وصلوا ع طول ... دخلت شمس تجري
وصخر وراها... لقوا بدر واقفه قصاد اوضه الأشعه والتحاليل
حكت لهم بدر بسرعه ع اللي حصل.... شمس خدت بدر ف حضنها ونزلوا عياط هما الاتنين
صخر سابهم وراح للدكتور يفهم منه ... ايمن حصله إيه بالظبط... لكن شمس وبدر راحوا وراه وسمعوا الكارثه
وكانت الصدمه
ايمن مريض... عنده سرطان الدماغ
اسمه (Brain Cancer)
صخر اتصدم... شمس برقت... بدر صرخت... صخر بص لها وقالها
(اهدي بس لما افهم من الدكتور.... يعني ايه عنده سرطان الدماغ... فهمني يا دكتور عشان لو محتاج يسافر يتعالج بره اسفره من دلوقتي... عرفني المرض ده خطير ولا ايه )
٢٤/زينه.... شفتي اخوكي... شفتي حبسني إزاي)
ابدأ من البداية
