بيقرف من الجرح ده.. ومن وشها كله.... وطت رأسها ف الأرض وهيه بتأخد خطوه لورا
لكن زين شدها بقوه لزقت ف صدره العريان... قمر بصت له
قلبها بيدق بجنون.... عينها زاغت مش شايفه بتركيز... صدرها بيعلي ويهبط ع صدره
ايدها بتترعش زي جسمها.... زين مسك وشها بأيده .. وقالها برغبه وعناد
(اييييه)
(اييه يا زين عايز ايه)
(هعوز منك إيه... ولو هعوز حاجه هأخدها بنفسي مش هطلبها منك)
(خد اللي انت عايزه... انا... انا)
(انتي ايه..)
(زيييين)
قمر كانت دابت بين ايده... زين بيكلمها وايده سارحه ع ضهرها
كان بيداعبها ع طول ضهرها... ويشدها لصدره اكتر.. كان بيعذبها بالبطئ
لكنه جاب آخره... زقها ع السيراميك البارد... وباسها بقوه وعنف
لدرجه ان نفسها اتكتم... لكنها ما حاولتش تبعده عشان تتنفس... عشان تعيش
كل اللي بتعمله... انها متعلقه ف رقبته وسايبه إيده تتملك من كل حته فيها
بعد زين عنها وبص ف عنيها... هيه غمضت بسرعه خايفه يبعد ويسبها
لكنها لقت نفسها طايره ف الهوا... زين شالها بين إيده.. وخرج بيها من الحمام
رماها بقوه ع السرير وهوه بيبص لجسمها بشهوه ونهم
خلع باقيه هدومه... وطلع لها ع السرير... بصت له واتلخبطت... اتلعثمت لكنها جمعت شجاعتها
وقالت
(زين انا خايفه.... انت هتعمل إيه)
(هعمل كل خير... خايفه من إيه... دا حقي مش انتي مراتي برضو)
ما استناش ترد عليه... زين هجم عليها كأنه كان محروم من جنسها
قمر كانت مرعوبه منه... لكنه بخبرته... وقوته.. ونفسه اللي ع رقبتها
ادوها قوه وشجاعه ورغبه عميا انه يكمل اللي بدأه.. قمر فقدت اي قدره ليها ع التركيز
لقت نفسها ما بتطلعش غير الاه... وتنادي اسمه بشوق ورغبه
*************************
الليله دي مش عايزه تعدي لييييه
أيمن صحي فجأه.... حس بعطش رهيب.... قام قعد .. مد ايده ع الكومدينو
جمبه يجيب ميه... لكنه داخ... دماغه بتلف زي الطاحونه
قفل عينه وفتحها كذا مره.... مكنش شايف قصاده تقريبا من الدوخه
حاول يقوم.. وفعلاً وقف ع رجله.. سند ع الحيطه شويه... حس انه فاق خلاص
١٥/(دا اكتر إنسان أذاني ف العالم... انا هنتقم منه
Start from the beginning
