الحلقه ١٧

Start from the beginning
                                    

كان مارك يتسال :
ماذا فعلت معها
قال يوسف :
لما اجد وقت للتحدث معها لكن تحدثت مع عمتها
ساله مارك :
ما الذي تخطط له
كان يوسف شارد :
لا شيء ولكن اشعر ان لله حكمة اننى نلتقي فى هذا الوقت
ساله مارك :
متى سوف نعود إلى ألمانيا
رد يوسف :
غدا سوف اذهب لها لكى اتحدث معها واذا وفقت
رفض مارك :
الوقت الان متأخر اذهب غدا
رد يوسف ::
اليوم افضل من بكرة اتمنى انها توافق
......
في القاهرة
كانت مروة متغظة من غايب جاسر ٣ سنين ومع البحث وبعتت بنت تتجسس عليهم سالتها :
عملتي ايه؟عرفتي مين هى اللى اخذته منى ؟ردى يا منال
ردت منال :
انتي اللي غلط خلال الفترة دى سلمتيه نفسك من غير ما تكوم مرتبط بيه
اتنهدت مروة :
كنت فاكره تحت ايدى بس لما سافر مع والده مرجعش وعجبه المكان هناك و

ردت منال وسالتها :
هتتصرفي ازاي ؟
ردت مروة :
يرجع ليا بس وانا احمل منه واجبره على الزوج
اتنهدت منال :
هو يقدر يسيب البنت انا من يوم ما جيت على المنتجع وهو لا يفارقها
كانت مروة متغظة :_
يعنى مش بتخرج لوحدها
ردت منال :
ساعات لما بتزور قبر اهلها
ابتسمت مروه :
تمام
.

..

كانت سجى علي قبر أبوها وجدها تبكى
انتم علمتنوني كل حاجة وقدرت من توجيهاتكم اعيش فى مجتمع جديد
بس نسيتو تقول لو قلبى دق اعمل ايه وبدأت فى قراءة القرآن والفاتحة كانت الساعة ٨ مساء
وظهر شخص نادى عليها انسة سجى
........
كان جاسر هيتجننى :
راحت فين دى انا عارف اني غلطت بس انا مش كنت
في وعى يارب انا بحبها وبخاف عليها بس احنا بشر
وفرحتى وغريزتي سيطروا عليا سامحينى
وبدأ يتصل بيها على هاتف المحمول
.......
خلصت سجى وركبت العربية
جاء الاتصال ردت سجى
اتكلم جاسر بلهفة :
انتى فين جننتنى عليك
انا اسف سامحنى ومش أتجاوز حدود تانى انا بحبك وهتجوزك هطلب ايدكى من عمتك وتكمل الجامعه وانتى معايا
عيطت سجى وقالت :
انا كمان بحبك عشان كده كنت بهرب منك عشان انتم يشباب الحب عندكم مختلف عن حبنا
ضحك جاسر وقال :
متخفيش يا سجى حبنا يعيش في الحلال وطول العمر وهنعمل الفرح في المنتجع
ابتسمت سجى
ونعيش في بيت جدي وهزرع عندي زهرة اللوتس والزهرة البنفسجي
ابتسم جاسر احقق كل احلامك
وهناخر الانجاب لحد ما تخلص دراسه عشان متتعطليش
ابتسمت سجي
بجد طيب كويس عشان لو زهقت منك نطلق ميكنش في اولاد يتبهتلو
كشر جاسر
لا طبعاً هتجيب لي طفلين
واحدة هسميها سجي على اسمك
ابتسمت سجي
ونبقي سجي الصغيرة وسجى الكبيره
والولد انا الا اسمي
كشر جاسر وبغيرة
لا طبعا هتسمى ب اسم مين
ابتسمت سجي
متخفش هسميه ياسر علي اسم اخويا
...
فجاءة بدأت السيارة تميل يمين ويسار
سالته سجى :
خير يا عمى عبده
رد السواق عم عبدو :
مش عارف السيارة فيها ايه
كان جاسر على التليفون ويستمع الى الكلام

١٠) لقاءنا المستحيل    الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now