الحلقة ١٦

Start from the beginning
                                    

اله مارك :

هل يوجد الكثير منك في هذه البلد التي تربيت فيها

ابتسم يوسف
نعم كثير نحن في مصر ننشأ ونترعرع علي حب الخير ومن يقوم بتشويه صورتنا في كل مكان يقصدون ان يهدموا بلادنا

رد مارك :
يوجد اقتراح لك تستعيد( Maria ماريا )صحيتها من جديدة

ساله يوسف :
ما هو إذا كان من قدرت اقوم به

اقترح مارك :
عندما كنت ابحث في شبكة الانترنت، وجدت إعلانا وعرض عن منتجع في اسوان ،
واعتقدت اذا ذهبتم الى هناك سوف تتحسن وتقبل الواقع ، وهذا من اختصاص عملك

فكر يوسف :
نعم رأيت بعض العروض ،ولكن اعتقد هيكون سلبي ،وليس ايجابي، لانها اخبرت الجميع ان ابنتي Silke سافرت الى مصر عند اهلي

رد مارك :
هذا سبب آخر يجعلها تتعافي لانها سوف تواجه الواقع

كان يوسف محتار :
اذا سوف اتواصل مع الشركة واحجز فوج سياحي من الشركة عندى الى هناك وانت وزوجتك سوف تأتوا معي

ابتسم مارك :
اتمنى لها الشفاء وترجع انت وهى بمعجزة الهيه وهصلى في الكنيسة انا وبرجي زوجتى
ا

م الذهب معاكم اعتقدت صعه

شكره يوسف :
اشكرك على كل مجهوداتك معى واتمنى نرجع وهي في صحة جيدة وفكر فى العرض الى اللقاء

ابتسم مارك :
الي اللقاء تعودوا بخير
..........
ترك يوسف الطبيب واستقل السيارة مرة اخرى على شركة السياحة والسفر وبدأ في اتصالاته
بالمنتجع الخاص بـ سجى
..................
ف

ى نفس الوقت جاسر لم شاف سجى اغمى عليها

جرى سريعا وحملها ووضعها على الاريكة

♥(الكاتبه صفاء حسنى الطيب)♥
استغرب عمر وسال :
هى مالها فقدت الوعى ليه؟
رد كريم :
مش عارف بس هى حساسة قوي ممكن مستحمليتش الموقف
ابتسم عمر :
فعلا هى مثل البلسم الذي يطيب الجروح وقلبها مثل الورد الابيض
اتتعصب كريم عليه :
عندك يا عمر لاتتجاوز حدودك
اعتذر عمر :
لا اقصد شيء ولكن كنت اعبر عن احساسي بيها
كان جاسر :ينظر لهم وله
ويقول ما بين نفسه خطفت قلوب كل من يقترب منكي أريد ان ابوح ما بداخلي ولكن اخاف ان تضيع من بين يدى
جاء طبيب فى المنتجع وقال ما حدث
شرح جاسر :
فقدت الوعى مرة واحدة
بدأ الطبيب في الكشف عليها من قياس الضغط وضربات دقات القلب ثم أعطاها حقنة مهدئ

جاءت عزيزة ملهوفة
ايه الا حصل ؟سجى بنتى ردي عليا.
طمنه جاسر وبدا يشرح ليه :
مرة واحدة بعد كا المهندس عمر فتح التليفزيون على الاخبار الارهابيه الاخيرة هى مستحملتش المشهد واغمى عليها
زعلت عزيزة :
حبيبتى افتكرت ما حدث مع اهلها ربنا يكون في عونها
..............
ب

١٠) لقاءنا المستحيل    الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now