دُنيا الأغدَار !

110 20 10
                                    


.
.
.

على شاطَئ البِحار
أصَواتُ الأمُواج العَارِمه تُلاطم الاحجارَ،
تتَلاعب بِأقدام الصِغار والكِبار .
وبِنسماتهِ
تُذكِرني بمن هو عزيز وغالي ، وغدار.
هُناكَ على حافه الصخرة تَرسمُ فتاة
بعض لوحاتَ فنِية ، وتُشكّلُ الرِمال
لفتَنيَ أحِساسها المُرهف وهُدوئها ،
وأنا اُراقبها بأحتيار.
كأنها قطعهُ سُكَر تحتضنِها الصُخور مِن حولِها
تَرتدي ثوباً بهِ أزرار.
وشعرها الاسود الحريري
كَان يُداعبُ وجنتيها ،اما عينيها فلها سحراً عجيب !
لِوهلهً أحسستُ بِسعادتِها ، وأبتسمت.
ولم تمُر ألا ساعات وعدتُ إلى حالتي ،
نظرتُ إلى نفسي المُمزقه بعد ذلك الدخيل ،
خالجني شَعور الأسئ وما باليدِ حيل .
أبعدتُ ناظريَ عنها فأشعلتُ سِجارتي بأفتِخار ،
فقلتُ في نفسي : لايجوز أن تَعيش الملائكِه
في دُنيا الاغدار!.

كُتِبت : يوم السبت ،
بِتاريخ :6_5_2017م .








كـِتمَـان مَشـاعِـر.Where stories live. Discover now