أهيمُ أنا بالاسود .
حروفهِ تأسُروني،وكلماتهِ تنتشلُني
أَلا لَيت الاسود حقيقي !
يمشي أمامي ويُسد ثُقب قلبي
ما العيب في جعلهُ اسود؟
مادامَ قلبي ينبضُ أيمانا،
لتكن رقعةً سوداء في قلباً أحمر دموي.ليلُفنّي بحنانه وشعوره الذي لا املّهُ.
ليجعلُني هو واجعلهُ أنا،
لنكن واحداً إذا أمكن.
لنكن في ثوباً شتوي ،بارداً اسود لامع ،
لنكن الجمال الذي يبرز النجوم ليلا،لِنكن لوناً يُلطخ الأسوِدادا سواداً ،
لنكن "جميع وكلُّ" في شخصاً واحد .مريضة بالاسود أصبحت ولازلتُ
أتلونُ بلونِ يظنهُ الناس حزناَ.27-12-2020م
12:31ظهراً.
الأحد.
YOU ARE READING
كـِتمَـان مَشـاعِـر.
Poetryفضفضة. للكَاتبة :إنِتظار حسين الكسَادي. مُصممة الغِلاف نجمتِي : -ekiix@. جميع الحقوق محفوظة.