ميِلاد نجمي اللاّمع.

12 2 0
                                    

كم أودّ أن تسمع تراتيل قلبي وخفقّانها كيف تبدو..كيف تُصبح حين تنطُق أسمي على لِسانك ..كم أودّ أن ترى مِقدار الحُب الذي يتدّفق لأجلك وأبتسامتي تعلوّ حين أُشاهد تلك الضحِكات أمامي،كم أتمنى أن تفهّم شعوري حين أدرُكّ بإني بجانب نعمة كبيرة والتي هي أنت! لكنك تبقى طفلاً كلُّ ماتعيّ لهُ هو المحبة التي بِداخلها مزيداً ومزيداً من الأحتواء  ..
هل ليّ بالتحدّث قليلاً عن طريقتك اللطيفة التي تجذّبُ قلبي لك ..عن أحتضانك فجأةً لي والتي تفصلّها لحظات صمتٍ طويلة.
ماذا عن سماع قصصك المتآكله الحروف ..حرفاً يُنطق وحرفاً لا ،صدقنّي أحبُّ كل مايُنّطق على شِفاك!
هل أخبرك أن طريقة مشيّك وتعابيرك الطفولية تلك تأسرني إليك ،وأن كل حركاتُك المجنونة التي تفعلها وردّات فعلك تُفاجئني كل مرة!
أنك ذاك الطفل الذي أكتشفُ بهِ ذاتي..من خلالُك أنت حمودي.
الجميل في الأمر ،بل الشيء الذي يُسعدني أننا بنفس الشهر وِلدّنا وبيومين متتالية ،أليس كل ذا كافي  ليدُخل البهجة في قلب أحدهم؟.
إنني سعيدة لأني أكُبر بجانبك ،وأراك بِداخلي تكبّر ..تنضجّ شخصيتك أمامي ،أرى كل تقلبُاتك وبكائك وحساسيتك وزعّلك وجمال عيناك ..أراهما وداخلي يسّعد لتواجدك حولي .

كلُ عام ونجمي اللاّمع بخير،كلُ عام وأنا أراه يكبّر أمامي بسلام ..يكبّر هو ويكبر حُبّي لك ،يكبّر أندهاشي وأنبهاري فيِك ..كلُ عام وأنا أرجعّ لذاتي بك ،أرجع لفطرّتي بوجودك ومُراقبة عفويتك النقيّة ..كلُ عام وأنا اتعلم مِنك وأدرّك قلب طفولتّك الجميلة .
أتمنى من الله أن يهبّك كل الحبّ والسلام الذي بِدواخلنا ،كلُ عام وأنا أحُبّك أكثر🖤.

في الثالث من فبراير٢٠٢٣م.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 29, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

كـِتمَـان مَشـاعِـر.Where stories live. Discover now