أتعلم؟. أشتقتُ لك أكثر مِن المُعتاد ،إنَّي أحترق شوقاً لرؤيتك هذال ،ألّا يجدرُ بِك الألتفاتُ قليلاً إلى الوراء..ولو لِلحظة!
صمتّت البيت بِدونك وهُدمت الجدران وأنهرتُ تحتُها أنا ..أشتقتُ لِصوت غُناك وكلامك الطفولي ..أفتقدُ ذلك الجُزء الغاضبُ مِنك ورؤية وجهك الباكي ،أتدري أنهُ يفجّر داخلي الضحِكات؟. والرغبة بِمُراضاتك! ،فأنا لا أحُبك أن تكون بوجهاً عابس وأنا هُنا متواجدة وبِجانبكَ!..لأنك تعنّي لي الكثير ..والكثير .ألّا ترى إنَّي لم أعّد بمثابة خالة بِالنسبة إليك،تارة تَراني أخُتاً لك وتارةٍ أُخرى صديقة ،فالمُهم هُنا هو مُجاراتك بأن لا يمتّعِض وجهّهك أبد.. بأن أرى نجمي الصغير مُبتسم دائِماً؛ لِيشرق عَالمي بِالمُقابل.ألّا يجدّرُ بي أن أشتاق إليه وقد ملئ عالمي حياةً وضوضاء تُحيِّيني؟.
كُتبت في إحدى ليالي الشوق .
YOU ARE READING
كـِتمَـان مَشـاعِـر.
Poetryفضفضة. للكَاتبة :إنِتظار حسين الكسَادي. مُصممة الغِلاف نجمتِي : -ekiix@. جميع الحقوق محفوظة.