الفصل 17

9.2K 321 2
                                    

رد عليه الطبيب:
_خدوش؟انها مليئة بالتراب والزجاج..
لايمكنك فعل شيء هنا سوى الدعاء...
فاما ان يبقى بالداخل بضع ساعات ليجمعوا ماتحطم منه،اوان ينتهي امره في دقائق.

فحدق مارك فيه متحديا ثم قال بصوت هاديء:
-فرانك سيعيش.

-هل تسألني ام تقول لي؟فأن كنت تسألني فالوحيد القادر على الرد هو العلي القدير...فكل مابوسع البشر فعله فعلناه...والسلطات ابلغت عائلته.
فقالت نيكول:
-زوجته...

-ستصل في طائرة خاصة ...مع اني لااعلم من اين اتتها الشجاعة للطيران بعد ماأصاب زوجها.

مدالرجل يده يمسك ذراع مارك:
-تعال ...سأنضف لك جروحك.

حاول مارك المقاومة...لكنه عاد فوق على قدميه بنفاذ صبر ولحق بالرجل...وهذا مافعلته نيكول ايضا...،بعد ان اغمضت عينيها برهة وهي ترى منظر الجروح في ذراعيه فعمق حبها له جعلها تحس بالألم بدلا عنه.

ثم استعادا مكانهما يراقبان بصمت باب العمليات وقد عاد قميصه الملطخ على كتفه والتفت يداه بالأربطة...
بعد قليل اتتهما الممرضة بالقهوة التي ارتشفتها نيكول بينما تجاهلها مارك.

المزيد من الوقت...وتعالى وقع اقدام خفيفة مسرعة في الممر ترافقها خطوات رجل،فوقف مارك على قدميه عندما ظهر دوغلاس ترافقه امرأة جميلة بنية الشعر سارت مباشرة نحو مارك تمد يدها اليه
سأل دوغلاس نيكول بصوت خافت:
-هل انت على مايرام؟
فردت الهمس بهمس:
-اجل.
فقال شارحا:
-اتصل بي الدكتور سام واقترح ان اقابل زوجة فرانك في المطار.
لم تحس بيد دوغلاس المواسية الموضوعة بشكل عفوي على خصرها لأن عينيها كانت تنظران بعجب الى المرأة التي خرج صوتها الرزين عندما تكلمت:
-لقد اخبرني دوغلاس عن الطريقة التي خاطرت بنفسك فيها لأنقاذ فرانك.
قالت كلمات الشكر هذه بهدوء دون اي اسى.ثم تابعت المرأة:
-لاكلمات قد تعبر عن مدى شكري.

-ستكون كلمة شكر من فم فرانك كافية.

التفت ستايسي تلحق بنظرات مارك الى باب غرفة العمليات:
-امازال هناك؟
وارتجفت ثم ضمت ذراعيها فوق صدرها

وكأنها تبعد البردعنها،فرد مارك بصوت ضعيف:
-يقول انه سيمضي وقتا قبل ان يخرج.

مرت ساعتان قبل ان يطل رجل طويل من الباب قلقا متجهما على فمه كمامة طبية فقال الجراح لهم ان فرانك قد نجا من العملية بأعجوبة...فأصابته بليغة وخطيرة فسألته زوجته:
-متى استطيع رؤيته؟

-سيخرجونه من غرفة العمليات الى غرفة العناية الفائقة...عليكم الأنتظار...انه يقاوم بكل ذرة فيه للحياة،هذا كل ماأستطيع قوله لك.

-شكرا لك
نزلت من عينيها دمعة كانت الوحيدة التي لاحظتها نيكول بينما صدرت عنها تنهيدة ارتياح فانخفض وجه دوغلاس اليها بقلق وتفهم

𝓐𝓻𝓻𝓸𝓰𝓪𝓷𝓽.....Where stories live. Discover now