الفصل 8

10.6K 365 4
                                    

فضحكت نيكول بمرارة :
-(خلفت?هذه مزحة!انا من خطفت ووقعت في الفخ .)
سرعان ما ندمت على هذه الزلة ، .. فغرقت مرهقة في احد
المقاعد، تضغط بيديها على خديها بعد احساسها المفاجيء بالم
في راسها .
(-انا آسفة...ما كان يجب ان اقول هذا ...فهو كلام غير صحيح)
قال دوغلاس:
(_.لا يمكنك التظاهر امام الجميع نيكول .فوجودى معكما جعلني اعلم انك ومارك لا تتصرفان كزوجين حديثي العهد بالزواج.)
قاطعته:
(_ارجوك...لو قلت كلمة لطيفة اخرى، فساجهش بالبكاء. لقد حصلت على ما كنت اريده ولن ابدا بالندم .)

هز دوغلاس راسه متفهما...ثم التفت قليلا نحو الباب الذي انفتح ليدخل مارك الذى راحت عيناه الزرقاوان تنتقلان من
نيكول الى دوغلاس...ثم قال بصوته الحاد :
(-هل هناك شيء؟)

-فرد دوغلاس:
(-لا..كنت على وشك المغادرة.ساراك الليلة نيكول .)

عندما اقفل الباب ثانية بعد لحظات ، حدق مارك إليها مفكرا بصمت
توترت اعصاب نيكول قائلة له . :
(-دوغلاس لا يأتي عادة إلى المنزل خلال النهار.)

رد عليها بصوت غاضب:
(ولا انا...لكنني اليوم اريد الاغتسال وتغيير ثيابي قبل الذهاب الى ماديسون هات.)

ابتعد عنها، وسار في الردهة متجها إلى غرفة نومهما
كانت اصابعه تعبث.بأزرار قميصه لتفكها...فتعالى غضب
نيكول بسب تجاهله لها...وبما انها..لم تكن في مزاج

يقبل بأن يتركها دون اكتراث تبعته قائلة بنعومة متعمدة بعد ان
توقفت داخل غرفتهما:
(-هل انت ذاهب مع جانيت ؟)
فضحك :
(-كنت اتساءل كم سيطول، الوقت قبل ان تتحدثي عنها)

(-كانت هنا منذ قليل .)

رد عليها:
(-اعلم .)
خلع قميصه وجلس على حافة السرير يخلع حذاء العمل وأكمل قائلا :
(-كنت على وشك مغادة منزل عمتي عندما وصلت
جايت.الهذا السبب كان دوغلاس هنا! لانقاذك من بين براثنها؟)

نهض عن السرير يخلع قميصه...فبانت آثار الخدوش
التي تركتها اظافرها على ظهره.ثم كمل :
-(ربما لا يعلم دوغلاس انك قادرة تماما على الدفاع عن نفسك!)

قطعته نيكول:
(-انه رجل مهذب يحترم نفسه أكثر منك.)
فتطلع إليها دون اكتراث...ورمى لها قميصه قائلا:
(-ضعي هذا في سلة الثياب الوسخة .)
لفت نيكول القميص بين يديها، تفكر في قذفه به...لكن
ما الفائدة ما دامت في النهاية ستلتقطه من جديد.كان يراقب
تعابير وجهها.ويلاحظ الجدال الصامت العنيف الدائر في
نفسها.فالتوى فمه راضيا عندما ابعدت نحو السلة ترمي فيه
القميص .
لكن نظرته الراضية الساخرة ، جعلتها ترمي سكوتها ادراج
الرياح ...فصاحت تخاطبه وارتدت ترميه بالقميص ،الذي وقع
عند قدميه .
(-تخلص من ثيابك الوسخة بنفسك... فانا لست خادمتك!)

𝓐𝓻𝓻𝓸𝓰𝓪𝓷𝓽.....Where stories live. Discover now