4-المهمة الأولى (1_2)

57 9 0
                                    

تفاجأ 'قبيح' و تلميذيه من هذا الكلام، و قالت ساحرة الظلام بتعجب "ماذا!. ألا تعرفون أن الحكومة تجري علينا تجارب منذ زمن... لقد عذبوا و قتلوا الكثير من الأعزاء علي و لن أموت قبل أن يدفعوا الثمن..."

'مازيغ' "لا تقول لي أنهم يقتلون حتى النساء الجميلات !، لن أسامحهم ابدا" بوجه جاد

'قبيح' "حسنا. اليوم سيكون أول درس لهم، و سيفهمون جيدا خطورة الإقراب منا"
نظر إلى تلميذيه و قال "هل أنتما مستعدان "

'ثالة' و 'مازيغ' "حسنا"

تنهدت ساحرة الظلام و قالت بحسرة "ليتني كنت أقوى ، فأقوى هجوم لي لم يستطع فعل شيئ ضدهم"

رد عليها 'قبيح' "هذا ليس صحيحا"

و نظر إلى التلاميذ الآخرين و قال " هذه التعويذة قوية جدا، تجعل هذا الجيش منيعا من أي هجوم سحري أو مادي. و لكنه ليس مثالي، مع كل هجوم يطلق على الجيش تتناقص قوة التعويذة، و إن تابعنا الهجوم سيطول الأمر نوعا ما لكن سننجح حتما، فهجوم معلمتكم قد أنقص قوتها كثيرا بالفعل"
إلتفت إلى الجيش ثم التفت إليهم و قال "حسنا، مهمتكم أنتم هي الهجوم عليهم بكل قوتكم من دون قلق على الهجومات المنعكسة علينا و التي تطلق من الجيش، فنحن الثلاثة سنهتم بأمرها."

كل تلميذ ينظر إلى زميله ، و قال أحدهم "و لماذا ننفذ أوامرك نحن لسنا أتباعك"
تلميذ آخر "نعم نعم سنهتم بالامر بانفسنا..."

تلفتت ساحرة الظلام إليهم و قالت "و هل لدى أحدكم فكرة أخرى ؟"
صمت الكل مرتبكين و قال أحدهم "لكن هذه الخطة ستقتلنا فقط، فحتى لو نجحنا فسوف تخور طاقتنا كلنا في الأخير و لن نستطيع المتابعة"

فسمعوا صراخ فتاة صغيرة تجري نحوهم ....
إنها الفتاة 'ثسدا'، و عندما وصلت إلى المقدمة أصبحت تلعب دور الساحرة و تتظاهر أنها تلقي تعاويذ على الجيش و تتمتم بطريقة مضحكة و قالت "لا تقلق يا عم ذو القناع فأنا سأتولى أمر الهجوم على هذا الجيش الرديء، فأنا هي تلميذة ساحرة الظلام أقوى ساحرة في العالم"

ضحك التلاميذ و استعادوا هدوأهم و و قال أحدهم "حسنا يا ' ثسدا' نحن أيضا تلاميذ أقوى ساحرة في العالم و سنقاتل حتى الموت"
الآخرون "نحن مستعدون "

قال 'قبيح' في نفسه "هذه الفتاة حقا مدهشة، لقد أدخلت الأمل إلى قلبي و قلب هؤلاء التلاميذ بمجرد بعض الكلمات البريئة... إن تزوجت يوما سأتمنى أن أرزق بطفلة مثلها "

أصبح التلاميذ يهاجمون بكل قوتهم و كلهم أمل في الفوز، أما 'قبيح' و تلميذيه يردون و يلغون كل الهجمات السحرية المنعكسة.

و في الجهة الأخرى ، الجنرال 'مقران' و الإبتسامة على وجهه " اليوم سيكون أول صيد وفير لنا سنحصل على الكثير من السحرة الأقوياء، و لن يندم الملك أبدا على قراره ههههه".

الملعون المقنّعWhere stories live. Discover now