الفصل التاسع عشر

2K 283 269
                                    

مرحبا أصدقائي الغاليين

إنه الفصل ما قبل الأخير فاستمتعوا   

.



اقترب تشانيول بسرعة و كاي ضم أفروديت ليمنعها عن رؤية براموس و هو يتخبط بدمائه ، حدق نحوه و تحدث بغضب

تشانيول : لما جلبتها إلى هنا ؟

كاي : لم يستطع أحد منعها

و هي أبعدت كاي لتحدق بحقد نحو جثة براموس و تحدثت

أفروديت : هو مس روح أطلنتس و أنا لا يمكنني مسامحته

فتحدث تشانيول بضيق 

تشانيول : و لكن يا ملكتي نحن الآن لن نستطيع العثور على الترياق 

أفروديت : السم لا يوجد له ترياق غير المياه المقدسة ..... يجب أن أذهب للمعبد بسرعة

 قالتها و هي تعيد نظراتها لتشانيول فتنهد و حدق خلفها بجثة براموس و الذي تسبب بكل ما كان شرا على مينوسيا و  أطلنتس لتكون نهايته على يد روح كلا المملكتين ، أعاد نظراته نحوها و تحدث

تشانيول : سنكون معك ملكتي

عادت لتسير بقوة و ثبات هي التي كانت تربت على الجميع ، لقد تحولت لامرأة قوية و قاسية كما كان يريد منها حبيبها أن تكون لتستطيع مواجهة الأوقات الصعبة ، هي ستواجه تلك الأوقات  و عندما يعود لها ستخبره عن كل شيء ، ستقول له أنها كانت تستحق ثقته  و عشقه 

خرجوا من سجن القصر ليسيروا بالحديقة ثم نحو الدرج المؤدي للمعبد و رغم تعبها و ثقل حركتها إلا أنها صعدت كل ذلك الدرج و أبت أن يسندها إلا تشانيول فهي لا تزال غير قادرة على مسامحة كاي ، لن تسامحه حتى يفتح بيكهيون عينيه و تعود لتضع أحمالها بحضنه

وصلوا إلى هناك و فتح الباب لتدخل و عندما حاولوا الدخول معها هي وقفت لتمنعهم

أفروديت : سأكون وحدي

قالتها بصرامة و وضعت كفيها على الباب لتقفله ، أسندت نفسها عليه و تنهدت لتطرد الضعف عنها فلم يحن الوقت بعد ، تركت الباب و التفتت ليحط طائر الأركيو على الأرض و يتقدم نحوها ، رفعت هي كفها ليجعل هو رأسه تحت كفها فربتت عليه و تحدثت بنوع من الضعف 

أفروديت : حامي أطلنتس ليس بخير يا صديقي ، من ساعدتني في الحصول على حبه يصارع الموت بسببي

حدق هو بعينيها و رأت دموعه تتجمع بعينيه معا  ثم قرب نفسه منها ليهمس لها و هي أصابتها الصدمة و الدهشة ، طائر الأركيو يحدثها ؟ ارتفع صدرها و انخفض بقوة عندما أدركت أن ما يقوله ليس إلا طريقة لجعل المياه المقدسة تتدفق من جديد

روح أطلنتسWhere stories live. Discover now