الفصل الثالث

2.4K 317 354
                                    


مساء الخير يا جماعة

أفتتاحية جديدة 

.

استمتعوا بالفصل 



كانت تمشي في الممر الطويل الذي سيوصلهم بالقاعة الملكية و بقربها يمشي ملك " أطلنتس " بشموخه و ابتسامته الهادئة التي لم تختفي و لم تغادر وجهه منذ دخل قاربه مياه " بحر الروم " و أصبح داخل حدود مملكة " مينوسيا "

خلفهما كانت تسير أميا التي تسرق نظرات خافتة لذلك المحارب الشديد الذي يسير خلف ملكه و بقربها ، ابتسمت بخفوت و نفت غباءها قبل قليل عندما خافت من الأطلنطيين ، لم تعتقد أنه سيكون بهذه الوسامة و الرجولة

نظر نحوها و هو يعكر حاجبه فتوسعت ابتسامتها له أكثر ، تنهد و هو ينفي برأسه و عاد ليتجاهلها بينما يمشي و يحمي ظهر صديقه و ملكه

وقفت أفروديت و بقربها بيكهيون أمام باب القاعة ثم رفعت كفها تعطي الاشارة للحراس أن يفتحوا الباب و فتح على مصراعيه ليظهر من خلفه الملك " مينوموساين " يعتلي عرشه و بقربه يقف حفيده كاي و الذي الغضب لا يغادر ملامحه

تقدمت أفروديت ليتقدم معها بيكهيون و دخلا ليقفا بوسط القاعة ، تقدمت خلفهما أميا و تشانيول و وقفا كذلك ، انحنت أفروديت لجدها الملك  بينما تمسك بثوبها و جدها وقف لينزل من عرشه بينما يستعين بصولجانه الكبير و يجر ثيابه البيضاء الطويلة 

وصل بقرب بيكهيون و حدق بهذا الملك الشاب الذي تظهر عليه أمارات القوة و الدهاء ، قدم كفه التي ملأتها التجعيد و بيكيهون أمسكها بكفيه معا و هكذا أظهر نيته الخالصة أنه هنا من أجل السلام

مينوموساين : نحن نقبل بالسلام مع مملكة أطلنتس

بيكهيون : و مملكة أطلنتس سعيدة بهذا السلام الذي حلّ

بعدها كل اتخذ مكانه ، ملك " مينوسيا" على عرشه و بقربه على كرسي فخم يجلس بيكهيون بشموخ ، بقربه يجلس تشانيول بينما من الجانب الآخر للملك تجلس أفروديت و بقربها شقيققيها كاي الذي لم ينطق بكلمة ولكن عينيه تحكي الكثير 

 نظراته نحو بيكهيون تخبر الجميع أنه حاقد ، و لكن هل سيكون بيكهيون بتلك السذاجة حتى تخفى عليه نظرات الآخر ؟ ...... بالتأكيد لا و انما هو فقط يتجاهلها

حدق بيكهيون نحو الملك " مينوموساين " و ابتسم ليتحدث

بيكهيون : أيها الملك " مينوموساين " اسمح لي أن أقدم الهدايا التي جلبتها من مملكتي كعربون محبة و صداقة

بادله الابتسامة و أومأ ليتحدث

مينوموساين : بالتأكيد فلتتفضل يا ملك " أطلنتس "

روح أطلنتسWhere stories live. Discover now