الفصل الثامن عشر

1.9K 271 309
                                    

مرحيا يا جماعة  مرة ثانية أو مساء الخير 

.

 استمتعوا 



استلقت أميا بعد هذا اليوم المرهق في حضن حبيبها و هو وضع عليهما الغطاء لتتنهد و هي تضع رأسها على صدره ، قبّل رأسها و وضع كفه على بطنها ثم تحدث

تشانيول : هل أنت متعبة ؟

همهمت له لتتحدث

أميا : كثيرا ...منذ أيام أنا دخلت بشهري السابع لذا أشعر بارهاق أكبر كلما تقدم عمر الحمل

تشانيول : لا بأس حبيبتي تحملي لم يتبقى الكثير من الوقت 

تنهدت لتنبس بهدوء 

أميا : سوف أنجب بعد أفروديت لذا أنا خائفة

عكر حاجبيه مستغربا و تساءل 

تشانيول : لماذا ؟

أميا : أنت لا تعرف أفروديت عندما تتحول و تصبح شخصا مزعجا .... سوف تستمر بسرد  تجربتها عليّ و تخيفني  

ضحك تشانيول بخفة و تحدث

تشانيول : مما تقولينه عنها و ما أرى الملك يعاني منه بسببها فأنا أعتقد فعلا أنها مزعجة

قهقهت أميا بخفة ثم رفعت رأسها عن صدره و أسندت نفسها عليه لتحدق به و تحدث

أميا : اعترف هل تجدني مزعجة  أنا أيضا ؟

تشانيول : هل تمزحين ؟ بالتأكيد أنت مزعجة حبيبتي

عبست بوجهه و تحدثت

أميا : كان يمكنك مجاملتي

رفع نفسه قليلا ليقبل وجنتها ثم عاد لوضعيته بينما هي لا تزال تسند نفسها عليه ربت على شعرها و تحدث

تشانيول : اعتدلي حبيبتي و إلا تأذيت بوضعيتك تلك

عادت لتنام بحضنه و في تلك اللحظة صدح صوت رعد قوي زعزع أطلنتس مما جعل أميا تختبئ في حضن تشانيول و صرخت بخفة خوفا و لكن ما جعله يعتدل في مكانه هو ذلك الخيط من البرق الذي أضاء كل شيء حولهم ثم اختفى فجأة 

تمسكت به أميا و تحدث بخوف بينما تحدق نحوه 

أميا : ما الذي يحدث ؟

تشانيول : لا أعلم و لكن الأمر يبدو مريب

حدق فيها ثم جعلها تتمدد في مكانها و هو استقام و قبل أن يرتدي ما يغطي صدره طرق باب الغرفة بقوة مما جعل أميا تعود و تعتدل في مكانها و توجه نحوه نظرات خائفة   

تقدم هو من الباب ثم فتحه ليقابله جندي تبلل بالمطر الغزير من الخارج و تحدث بلهاث

" سيدي يجب أن تأتي بسرعة .....  هناك من حاول اغتيال الملك    "

روح أطلنتسWhere stories live. Discover now