الفصل الثاني عشر

2.6K 311 427
                                    

مساء الخير

.

استمتعوا 



فتحت أميا عينيها و حدقت بالسقف ثم أمالت رأسها بجانبها حيث تنام الجدة و تمسك بمعصمها ، فمها مفتوح و يخرج صوت شخير مزعج ، تنهدت ثم قربت كفها من كف الجدة الذي يمسك بمعصمها و أبعدته عنها بخفة لتلتفت الجدة للجانب الآخر و أصدرت صوتا ثم انتشرت رائحة كريهة

أمسكت أميا بأنفها ثم اعتدلت في مكانها و استقامت بخفة حتى تبتعد بدون أن تشعر بها ، اقتربت من الشرفة و أبعدت الستائر ، لفتحها نسمات هواء رقيقة و هي خرجت أكثر لتضم نفسها بينما ترتدي ثوب نوم طويل ذو لون أزرق فاتح تزينه بعض التطريزات الخفيفة باللون الذهبي

أمسكت أميا بأنفها ثم اعتدلت في مكانها و استقامت بخفة حتى تبتعد بدون أن تشعر بها ، اقتربت من الشرفة و أبعدت الستائر ، لفتحها نسمات هواء رقيقة و هي خرجت أكثر لتضم نفسها بينما ترتدي ثوب نوم طويل ذو لون أزرق فاتح تزينه بعض التطريزات الخفيفة باللون الذ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أسندت كفيها على سور الشرفة ثم أغمضت عينيها لتبتسم بخفة عندما تذكرت حالة المحارب و كيف كان ، حتى وجنتيه كيف كانت حمراء

فتحت عينيها و حدقت بالبحر أمامها عندها رأت حركة غريبة ، ركزت أكثر وعلى ضفته رأت شخصا يخرج من داخله و يسير داخل الحديقة ، شعرت بالخوف و وضعت كفها على قلبها فماذا لو كان كاي قد علم أنها لا تزال حية و جاء ليقتلها و لكن سرعان ما اختفى ذلك الخوف عندما أدركت أنه محاربها القوي

كفها التي كانت على صدرها و تحديدا على قلبها رفعتها لتضعها على ثغرها بينما تضحك عليه ، هو لا يزال يعاني و يحاول بأي طريقة اطفاء نيران قلبه

ابتعدت عن الشرفة و دخلت لتأخذ رداء ثوبها ، لبسته ثم اقتربت من الباب بخفة ، وقع نظرها على الجدة و هي خرج صوت شخير منها مجددا ، ابتسمت ثم فتحت الباب و خرجت لتقفله بخفة ، سارت بالممر المنار بتلك المصابيح الزيتية المثبتة على جدرانه حتى وصلت للباحة التي ستوصلها للحديقة

خرجت فتحركت خصلاتها تساير النسمات و اقتربت نحو الضفة التي رأته بقربها من قبل ، رأته يقف و يستعد للقفز داخل البحر مرة أخرى عندها اقتربت بهدوء ، وقفت خلفه مباشرة ثم تنفست بقوة ، لم يعد بامكانها أن تبقى بعيدة ، أخطأ بحقها و ندم ، اعتذر منها و اعترف في عدة مناسبات بخطئه و أصبح في نظرها يستحق أن تسامحه

روح أطلنتسWhere stories live. Discover now