الفصل الرابع عشر

2.3K 288 431
                                    

مساء الخير حبيباتي

.

استمتعوا بالفصل  



نزلت كلارا من القارب على أرض " أطلنتس " و هي تخبئ داخل صدرها فرحتها لقرب لقائها مع ابنتها خوفا من كاي ، تقدمت أورولينا بزيها العسكري و معها تشانيول من أجل استقبال وفد " مينوسيا " المتكون من ملكها و ملكتها الأم و الحكيم براموس بالاضافة لشخصيات أخرى من " مينوسيا " و عدة جنود جردوا من أسلحتهم و ذلك  بعد مرور أكثر من شهر على قبول بيكهيون بزيارتهم 

وقفت أورولينا باحترام و قدمت تحيتها باحترام أكبر لتتحدث

أورولينا :  أنا أورولينا و بصفتي أميرة لـ " ألطنتس "  أرحب بكم سيدي الملك سيدتي الملكة بأرض " أطلنتس "

ابتسم كاي بجانبية و نظر نحو براموس الذي تجاهله ، لا يريد أن يدخل على نفسه الشكوك خصوصا و هو قد وطأ أرض " أطلنتس " أخيرا ، هذه الأرض التي سيحقق المجد عليها

كاي : أميرة محاربة ؟

حدقت نحو عينيه بثبات و أجابته

أورولينا : أجل سيدي الملك

تقدم تشانيول و وقف بينه و بينها ليتحدث

تشانيول : الملك و الملكة ينتظران

اشتعلت النظرات بينهما و لكن كاي ابتسم باستفزاز كأنه يغيظه و يخبره أنه قتل الفتاة التي أحبته و الذي وضع هو عينيه عليها ، لم يأبه تشانيول لنظراته تلك فحبيبته تحت حمايته و لم يبقى كثيرا حتى تكون زوجته و أمام أنظار عدو حبهما

كلارا : الملكة ؟؟

قالتها لتلمح أورولينا في عينيها لهفة مخبأة تحت تساؤلها ، ابتسمت و اقتربت منها لتتحدث

أورولينا : رافقيني سيدتي الملكة

سارت كلارا مع أورولينا و خلفهما سار كل من تشانيول و كاي  و براموس الذي يحتمي بثوبه الأبيض الثقيل حتى يخبئ سواد قلبه

دخلوا لقصر أطلنتس و حدقت كلارا به ، هل ابنتها ملكة على هذه المملكة العظيمة ؟ هل فتاتها الصغيرة ستصبح أقوى كهذه المملكة لتكون واقفة بوجه كل من يحاول أذيتها ؟

وصلوا بقرب باب قاعة الحكم و وقفوا جميعا ليفتح الباب و يظهر من خلفه بيكهيون يجلس على عرشه و بقربه أفروديت تجلس على كرسيها الملكي و رأسها يزينه تاج يبرز مكانتها ، منعت كلارا ابتسامتها و حتى دموع فرحتها و هي ترى ابنتها

تقدموا أكثر ليدخلوا و قدم الجميع تحيتهم للملك و الملكة إلا كاي و والدته لأنهما ملكين أيضا ، استقام بيكهيون من على عرشه و مد كفه نحو ملكته لتستقيم و تمسك بكفه و نزلا الدرج ليقفا مقابلين لكاي و والدته

روح أطلنتسWhere stories live. Discover now