الفصل السابع عشر

2.2K 265 508
                                    

مرحبا يا جماعة 

كيف الأحوال بعد أحداث الفصل السابق ؟؟ 

.

استمتعوا 



أمسكت الجدة بكفها و ربتت عليها و هي تحدق نحوها بحزن بينما تشانيول يقف أمام الشرفة و يضع كفه على سيفه و يفكر ، كيف سيتخلص من ذلك العرف ؟ و إن خضع له كف سيجعلها تنظر من جديد في وجهه ؟

صحيح أنه حقق مراده و جعلها تحمل منه ليبقيها معه و لكن إن استطاع التحكم بجسدها لن يتحكم بروحها و قلبها و الدليل أنها منذ أن رأت الأميرة " بولينا " و هي فاقدة للوعي

نظرت نحوه جدته ثم تنهدت لتتحدث

الجدة : ما الذي ستفعله الآن ؟

نفى و تنهد ليلتفت و يسير نحوها ثم وقف يحدق بأميا التي تنام بدون أن تدرك ما حولها و تحدث

تشانيول : لا أعلم ...... الأميرة " بولينا " و بحكم الأعراف و لأنني من قتل والدها الملك فالزواج يجب أن يتم بيننا

الجدة : أشفق على صغيرتي أميا .. هي كانت تنتظرك بدون أن تعلم أنها وقعت في الفخ

حدق بلوم نحو جدته و هي تحدث

الجدة : لا تنظر هكذا ، أنت خدعتها و لم تخبرها بكل الحقيقة و جعلتها تحمل منك حتى تتحكم بمصيرها ، هذه الفتاة الأعراف شابكت خيوط حياتها

و قبل أن يجيبها رأى أميا تتحرك في مكانها لذا اقترب بسرعة و أمسك بكفها ليتحدث بقلقل

تشانيول : حبيبتي ....

فتحت هي عينيها و حدقت بوجهه ثم بوجه الجدة فوقها لتغمض عينيها من جديد و تهاجمها آخر المشاهد قبل أن تفقد وعيها ففتحت عينيها بفزع و أبعدت كفه عنها لتتحدث

أميا : .. ابتعد عني

اعتدلت في مكانها و  الجدة كانت بقربها

الجدة : اهدئي صغيرتي

رفعت هي عينيها المليئة بالدموع و حدقت مباشرة بعينيه و تحدث بقهر 

أميا : للمرة الثانية أضع بك كل ثقتي و للمرة الثانية تخدعني و تخون ثقتي 

تشانيول : أنت تعلمين أن كل ما حدث بسبب الأعراف

و هي صرخت عليه تنفي

أميا : لا تضع اللوم على الأعراف ، عندما أصررت على الانجاب مني و جعلتني أحمل كنت واثقا أنك ستجلب امرأة من هناك

ليجيبها هو كذلك بغضب 

تشانيول : و هذا ألا يفسر لك حبي ؟ أنا كنت أعلم أنني لو عدت و معي تلك المرأة و أنت لم تكوني حاملا كنت ستتركينني

روح أطلنتسWhere stories live. Discover now