و تشانيول توسعت عينيه و تحدث بفزع
تشانيول : ماذا ؟
" أرجوك أسرع .... "
تشانيول : أنا قادم
قالها بلهفة و أقفل الباب ليشعر أن كل شيء من حوله خانه ، وقف في مكانه عاجز عن الحركة يحدق بفزع و جمود و أميا أبعدت الغطاء و استقامت لتسير نحوه ، وقفت و أمسكت بذراعه و تحدثت بنبرة يتخللها البكاء
أميا : حبيبي .....
تبادلا النظرات التائهة ثم أبعدها عنه و ذهب نحو ثيابه ليرتديها بسرعة ، ارتدى الذرع كذلك و كانت تسير خلفه في الغرفة و هو يلتقط أشياءه الواحدة تلوى الأخرى ثم اقترب من الباب و هي تحدثت بينما تتبعه
أميا : خذني معك
التفت هو ليضع كفه على وجنتها و لمحت ذلك الضعف المفاجئ الذي أصابه ليتحدث
تشانيول : ابقي هنا أميا ، القصر سيكون بحالة فوضى و الوضع ليس آمنا عليك
أميا : و لكن أفروديت
تشانيول : أرجوك أميا هذا ليس وقت اصرارك
أومأت بحزن و استسلام ، قبل رأسها ليخرج من هناك بركض ، جعل الحراسة مشددة على قصره و على أميا فهي لا يجب أن تصاب بأذى وسط كل هذه الخيانات
استقل عربته تحت الأمطار الغزيرة و شد لجام حصانه لينطلق بسرعة نحو القصر ، كل شيء كان هادئ لينقلب فجأة بهذه الطريقة المخيفة و في ليلة كانت صافية و تحولت لماطرة مليئة بالظلام
**
وصلت كلارا إلى القصر و هي مبللة بالأمطار ثم ركضت لتجد كل شيء في حالة فوضى اقتربت من جناح ابنتها لترى عددا كبيرا من الوصيفات و الحراس يقفون هناك فاقتربت لتتحدث و هي ترجو ألا يكون براموس قد تمكن فعلا من هزيمته و الحاق الأذى به
كلارا : ما الذي يحدث ؟
" الملك تم تسميمه "
وضعت كفيها على فمها و نزلت دموعها بقهر ، سمعت صوت خطوات قوية ليقف من خلفها تشانيول و فتح الباب و هي حدقت نحوه لتتحدث
كلارا : أيها القائد يجب أن نتحدث فورا
وضع تشانيول كفه على سيفه و تحدث
تشانيول : اعذريني سيدتي الملكة و لكن الوقت ليس مناسب
قالها و تركها ليتقدم نحو الداخل و هي تبعته ، دخل للغرفة و رأى صديقه ممددا في سريره يبدو كالجثة بينما الطبيب يحاول اعطاءه بعض الدواء و الذي لن يكون له أي فائدة
أما أفروديت تقف و تضم كفيها بقرب بوجهها تتضرع حتى يكون بخير فتحدث بسرعة
تشانيول : هل جلبتم المياه المقدسة من المعبد ؟
YOU ARE READING
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...
الفصل الثامن عشر
Start from the beginning