الفصل 49 عملية اختطاف

ابدأ من البداية
                                    

" تجاهل حدیثها وهو یجهر سلاحه للاستعداد : جهزوا انفسگم سنغیر .... شفا لا تقربي وهاد تحزیر مني والا ما رح یصیر خیر .... 

- قال گلماته تلگ ومن ثم تسلل هو بقیادة الفریق الذي یقوده من الباب الخلفي ....


……………

- وگنت أعرف في أعماقي أنني لا أستحقگ...
لیس لأنني لا أستطیع ان اعطیگ حبات عیني....
ولگن لأنني لا أستطیع الاحتفاظ بگ الی الأبد ... 

- فتح باب شقته وقذفَ بمفتاح الشقة والسیارة جانباً .... اتبعهما بمعطفه الذي قذفه علی الأرض .... ومن ثم رمی بجسده المتهالگ علی أول أریکة صادفته .... وگأنه جبلٌ قد أُنهِگَ من فرط حمله لما لا یستطیع .... لقد انتهت قصتهما قبل أن تبدأ .... غادرته لتترکه هنا وحیداً یصارع لعنة الحب التي لن تترگه قط ... 

- شعور بتمزق روحه یتسلل الیه .... یشعر بها تنتزع منه ببطئ یزید عذابه .... حل أزرار قمیصه عل روحه تخرج بسرعة فتریحه من عذابها .... لن یراها بعد الآن .... حرّمته علی نفسها .... وگم گان دونیاً حین راهن علی قلبه .... فرهانٌ گهذا سیگون مصیره الوقوع في مصیدة الحب السرمدي گما حلَ به .... 

- نهض بترنح وتهالگ یمشي بضع خطواتٍ متجهاً نحو الغرفة التي گانت بها منذ أیام .... وقفَ علی مدخل بابها .... ینظر للغرفة التي عادت گما گانت بلا روح تسگنها .... عادت لخواءها الذي اعتادها علیه .... دلف داخلها .... وقف بجانب السریر .... مد گفه یلامس وسادتها .... فراشها .... تاق الیها ولم یمضي علی سفرها بضع ساعات .... ماذا سیحل به بعدها .... رفع الوسادة یقربها من وجهه .... یستنشق عبیرها العالق في وسادتها .... رائحة البودرة الصغیرة .... رائحتها التي علقت به منذ أول یوم انتشلتها یداه .... لیقسم أن هذه الرائحة لم تخلق لسواها هي .... 

- دفن وجهه داخل الوسادة .... یحاول الاحتفاظ برائحتها .... یحاول جاهداً اشباع حرمانه منها .... وگیف سیکون ذلگ وقد رحلت عنه .... وترکته گالغریق بحبها یبحث عن طوق النجاه .... غیر أن ذلگ باتَ مستحیلاً .... أغمض عینیه بارهاق تمگن من جسده وهو یحتضن وسادتها بین یدیه .... ینقل بقایا آثارها له .... علّها بذلگ تخفف لوعة ذلگ الألم الذي یمزق أحشاءه .... علّها تطفئ من ذلگ الجمر المشتعل بداخله .....


……………

مضت ساعتین منذ قررت أن تغلق الباب علی نفسها وتنعزل عنه .... منذ أوجعته حین طلبت منه ترکها وحدها.... وها قد لبّی ما ترید .... ولکن لم یعد بمقدوره الصبر أگثر من هذا .... لا یستطیع ان یصبر علی ابتعادها عنه هکذا .... 

- وقف أمام باب الغرفة التي حبست نفسها بها .... سحبَ نفساً عمیقاً لیجهز نفسه للدخول .... فتح الباب بهدوء .... گان یظن أن بمجرد فتحه للباب سیسمع صوتها تصرخ علیه تطلبه الخروج او تحذفه بشيء قوي فتهوی به علی رأسه.... 

لا تبعث مع الأيام ل دعاء العبادسة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن