“ بلسم انتي مو لحالک انا وجود معگ …. مارح نترگگ … بعدین لیگنا ما فینا شي وهاد نعمة من الله ….
“ همست باقتضاب : الحمد لله الحمد لله ….
“ ربت على ظهرها : گوني قویة جود بدو یاگي تکوني لحتّى یتجاوز یلي شافو الیوم … انا معگن ما رح اترگگن ….
- ابتعدت عنه ما إن شعرت بنفسها …. باتت مؤخراً تفقد سیطرتها على نفسها أمامه مع ما تمر به من أوجاع …. مسحت دموعها بعنفوانیة گالأطفال …. ابتسم لحرکتها تلک مع بکاءها توردت خدیها واحمرت عینیها …. فباتت گتفاحة في أوج نضوجها تحتاج للقطف والتذوق ….
“ قلک شي ….
“ تعلقت عینیها به بتساؤل أن یقول
“ تابع : طالعة متل حبة التفاحة الحمرا بخدودگ الحمرا هي …. انت گل ما بدک تفکري تبگي لازم تصیري هیگ متل التفاحة ….
“ زادت تورداً مع گلماته تلک لیگمل : بگل حالاتگ بتکوني حلوة ….
- تخضّبَت وجنتیها البیضاء بالحمرة القانیة …. التي زادت من جمالها الوردي …. وعینیه الزمردتین تلمعان ببریق خاص …. لون عینیه أعاد علیها ذکری ما فعلته البارحة دون علمه …. لقاءها مع خالتها... والدته التي ما زالت على قید الحیاة …. والتي أخبرتها بحقائق گثیرة گانت تجهلها …. عن ذلگ القصر وساکنیه …. ماذا ستگون ردة فعله إن علم بالحقیقة …. تود لو أنها تخبره بالحقیقة …. ترید أن تتحدث في الأمر غیر أنها تخاف ردة فعله ….
“ ص صائب …. گنت بدي أسألک ….
“ اي قولي….
“ بس ما رح تعصب ….
“ ابتسم بدفء وهو یقودها معه لیجلسها بجانبه على الاریگه القریبة : ما رح عصب قولي ….
“ اوعدني رح تجاوبني عن گل سؤال رح اسألو وما رح تعصب ….
“ زم شفتیه بتبرم
“ اگملت گالأطفال : یلا صائب اوعدني ….
“ اتسعت ابتسامته : یلا قولي وعد ما رح عصب رح جاوبک عکل شي ….
“ سحبت نفس هادئ قبل أن تقول : احگيلي عن خالتي
- صمت لدقائق مستغرباً سؤالها وقد گان جوابه صمتاً وقد تبدلت تلگ الابتسامة تدریجیاً لتختفي
“ إنت وعدتني ….
“ سأل بهدوء : شو بدگ تعرفي ….
“ احگي أي شي حابة اعرفها ….
“ عاد لصمته لبرهة قبل أن یقول : ما گان في أحلی منها ولا أطیب منها …. حنیتها کانت بتتوزع عگل السوریین والفرنسیین …. گانت دایماً تضحگ …. حتّى لما تعصب مني گانت تضّحگ وهي عم تصرخ علي …. لم کنت ارجع من مدرستي گانت توقف تستناني ع باب القصر …. گانت تعلمني الحکي السوري دایماً تحفظني قرآن ولما تیجي تصلي تجیبني اصلي معها …. گانت تحگي کتیر عن سوریا وجمال الشام …. حگیاتها عن خالتي یلي ترگتنا وانا صغیر …. گانت أحلی شي بهالدني …. ما گان في أحلی منها گنت شوف حبها للدکتور بعیونها گل ما تشوفو …. اگلاتها السوریة یلي فقدتها بعد ما راحت …. ولیگگ انتي عم تعملیهم بنفس طیبة النفس ….
ESTÁ A LER
لا تبعث مع الأيام ل دعاء العبادسة
Literatura femininaثم اقتربت منه وارتفعت على أطراف أصابع قدميها لتصل بقامتها القصيرة عينيه القاستين, في هذه اللحظه توقف الزمن وهي تنظر لمحور عينيه المشتعلتين, وأصبحت أنفاسها الساخنه تلفح صفيحة وجهه التي تشبه صفيحة الثليج, رفعت كفها الأيمن لتضعه على خده الغير حليقة, وت...
الفصل 28 بين الرغبة والاحتياج
Começar do início
