Dark Larry | Larry stylinson

Part 34

"لا اريد ان..." تثائب مرة اخرى ثم اكمل "ان أساعدك في التدريب لأجل مباراة الغد ، ارجوك؟"

قبّلت شفتاه الممتلئة بسرعة ثم قمت وانا أضع الأغطية على جسده " لا ، اذهب ونام أيها الملاك ، بإمكاني التّدرب لوحدي "

أردت الذهاب ولكن صوت هاري جعلني أعود "إبقى"

"حسنا ، سأتدرب هنا ، أوه لحظة لدي فكرة "

رفعت هاري من فوق السرير وهو ملتفّ داخل بطّانيته وكأنه بوريتو ثم وضعته على الارض ووضعت وسادة خلف راسه ، نظر إليّ في حيرة ولكن أخبرته عيناي بان كل شيء بخير

خلعت قميصي وربما استعرضت قليلاً وانا أشاهد عينا خليلي تنظر الي بإهتمام

تمتم

هاري بهدوء "استطيع ان أكون في السرير " ثم تململ على الارض قليلاً "مالذي سنفعله ؟ اذا قمت بنفس الطريقة معي ! انني أحذرك تماماً بأنني سأكون سيء جداً هذه المرة ولن أقوم بها على اكمل وجه فأنا متعب لدرجة المرض لذا من المحتمل ان اصبح جسداً مستلقياً هناك فحسب"

"أوه هل ستهدأ؟ لم اخلع قميصي كي نمارس الجنس ! ، الم يكن ما فعلناه بالمطبخ كفاية ؟ " ثم غمزت له لاجعل وجنتيه تتغير للون الوردي

"حسناً في الواقع استطيع ان أقوم بممارسته مرة اخرى "

"في وقت لاحق ، الان ستساعدني "

"ولكنني اعتقدت انك تريد ان تتدرب بنفسك ؟"

"أجل ولكن احتاج إلى تحفيز "

أنزلت ذراعاي ووضعت باطن كفّاي على الارض ثم أخفضت جسدي ليصبح وجهي فوق وجهه وبدأت برفع جسمي و إخفاضه باستخدام ذراعاي "عدني انك لن تُثار حينما افعل هذا لأنك اذا قمت بذلك سأتوقف عن التمرين عكس اذا استمريت كما اريد فهذا سيجعلني مركّزاً على اللعب أليس كذلك ؟"

"اجل ومالذي يجب علي فعله ؟"

"فقط أبقى كما انت مستلقي وقبّلني كلما أنزلت جسدي إليك لأنني حينما أعود ارفع جسدي سيكون الشيء الوحيد الذي أريده هو تقبيلك مجدداً، لذا سأكون مصمّماً على العودة للأسفل ، هل انت مستعد ؟

"اذا نجح هذا ، سأتدرب معك كل يوم " قال ذلك ثم غمز لي ، عيناه الخضراوتان تنظر الى عيناي وكان فمه مفتوح قليلاً والتفكير الوحيد الذي أتاني في تلك اللحظة هو إلصاق شفتاي عليه حتى أغلق فمه جيداً

بدأت اللعبة

أنزلت جسدي الى الأسفل وانا اثني ذراعاي واقبّله ولكن سرعان ما رفعت يداي مرة اخرى الى الأعلى. في تلك اللحظ لعق هاري شفتيه وهذا بالتأكيد قادني الى الجنون ، أنزلت نفسي مجدداً و شعرت بشفتيه الرطبة تلتصق بشفتي.

قمت بفعل نفس الشيء لعدة مرات ولقد كان رفع نفسي الى الأعلى يزعجني قليلاً لانه يجعلني انتظر بشوق وانا أراقب شفتيه الوردية.